الثلاثاء، 18 أكتوبر 2011

نعشق معا"

ونعشقُ معا"
نحبُّ معا"
ونذوبُ شوقا" إلى لقاء.
وأبقى وحيدا"
وأنا عطاء
وأنا الفداء
لامرأة وحبيبة ، كان اسمها رغداء
ولم تكن امرأة" عادية ،
فلقد كانت أفضل النساء
عندي
وكانت لديًّ تاجا" للنساء
ومهد صفاء
وشعرا" وغناء
وكان اسمها يوم عشقتها
رغداء
أعيش لها
أموت بها
فهي امرأة لا تشبهها النساء
هي غيثي ولهفتي واشتياقي
وحناني
هي وردتي الغنَّاء
لكن بلا أفولٌ
وبلا انتهاء

ونعشقُ معا"
نهيمُ معا"، عدد الوريقات
والنسيمات
وعدد لياليَ السَّحَر
حيث النجوم
تبسم لنجوى العاشقين
وتشكوا الوجوم
ممن نسي أن يحب
ويشتاق
ويتعمَّد الفراق

ونعشق معا"

أحمد عاصم آقبيق
18/10/2011م
جدة