الأحد، 14 سبتمبر 2014

Arab Idol

هالني ليل أمس وأنا أقلّب محطات التلفاز ، علّي أجد خبرا" يثلج القلب ، يفاجىء الأمة العربية .حين توقفت فجأة أمام  صورة حشد من الفتيان والفتيات في عمر الزهور ، جدول زمني معلوم لهم  وهم يقفون في لظى الشمس الحارقة ، يتطلع كل منهم لدخول الصالة التي تجلس فيها اللجنة الفاحصة لبرنامج أراب أيدول .
إني لن ألقي بالا" لمعنى الكلمة وترجمتها ومدلولاتها ، لكني أقف متسائلا" . هل هي الحاجة أوقفتهم هكذا ؟ أم هو الفقر وقد تجسد في هذا الانتظار الطويل . أم هي هَوجَة التعبير عن الوجود ، ورغبة المشاركة في صنع القرار ؟ بعد أن تأكد لنا بالتجربة والمشاهدة والتأريخ بأن جميع الثورات العربية بدءا" بثورة  يوليو في مصر إلى ثورة المجرم العقيد إلى حشد كبير من الثورات والثورات المضادة في العراق والشام .بانها فشلت فشلا ذريعا", ولم تفلح في التركيز على بناء جيل مبدع ، جيل تأسس على معرفة واستيعاب المعرفة ،في  شظف من العيش بغية الوصول ، ليس إلى الدَّعة  إنما لملامسة حدود الكفاف اليومي في المعيشة .  والهدف خلق مشروعات جديدة تتكفله ومستقبله . وكذلك البلدان الكلاسيكية التي يصفونها بالمحافظة ، لم تستطع احتواء جيل الشباب وتطويره  أنما حبسته في قمقم العادات والتقاليد ولجأت لتخويفه بالدين بمعية شيوخ القصور حتى انزوى وتقزّم ضمن مقولة الخروج على الحاكم كفر . لنجد في النهاية جيلا" مسخا" متقوقعا" براوح أمام مسارين مكتف ، أعمى أصم  وابكم . إما مسار الرياضة وهذا شيء حسن  أو مسار الإنفلات من بوتقة المجتمع  والجنوح نحو تصورات مسلكها صعب ، يجر في النهاية الى الدمار ,

أم هي طفرة التمرد الحتمية على القيم والتي كانت نتيجة لحبس الجيل سنوات طويلة بين مقولتي لا تتكلم . لا تفعل . حتى أوصلته لمرحلة الانفحار والكفر بالتحليل والتحريم وأوامر الوجوب والمنع بمشاركة مشايخ القصور  الذين بسطوا شرح الدين على أساس انه مدرسة تعلم الممنوعات والمحظورات ، لا على أساس أنه دين نور وثقافة ورؤيا ومعرفة .
أم انه الخوف والتجمّد في وضع الركوع ، حتى لا يجبر الجيل على تنفيذ وضعية السجود ، ليس للواحد القهار , بل لمستبد وقهار متواجد في جميع الأمكنة والأزمنة .

هي مساحيق مركبة ، من النخوة ومن الإيثار ، ومن الكرم الحاتمي  ومن الصورة الودودة البشوشة المرسومة لوجه الحاكم . في جولاته وصولاته يعايش الناس الفقراء ويغدق على زعاماتهم ووجهائهم ليقولوا بالروح بالدم نفديك يا قائدنا .
أراب آيدول  ، لا يغترنّ أحد منا ويصدق على أنه يبحث عن أجمل الأصوات .
عرب أيدول صمم لتنفيس كرب الشعوب ، وإعطائهم والشباب خاصة فرصة لأمل  ،والعيش ضمن دائرة الشهرة والبسمة والنجاح .بل ولفتح باب رياح قطبية باردة تلفح الوجوه والدماء التي تتقد في قلوب كل منا .  ولكن خوفا" من الانفجار .

أحمد عاصم آقبيق
14/09/2014م

/

السبت، 13 سبتمبر 2014



وكنا نمشي الهوينا ،والتفاتة  من كلينا ،ليلتقي شوق العيون مع لهفة الخاطر والتمني . فلا نعد نرى ، ولا نعد نسمع  غير صوت خفوقٍ لقلبين  يتمنيان ويحلمان بمزيد من المسير ، وإلى اين فليس مهما" ان نحدد الوجهة فوجهتنا أنّا معا"  تمسك يدنا ، بيدنا . نسير بين هذا الكم الكبير المتواجد من سنابل القمح الباسقة  ، يدا" بيد واللهفة تنضح من عيوننا
يدا" بيد ، كنا نطمع أن تزيد روعة الكلمات ، من روعة احاسيسنا  ورغبتنا في أن نختفي بين السنابل ، ونضيع إلى الأبد ، وإلى ان ينتهي موسم الحب . وكنت تتخوفين من حالة الصمت ، كنت ادعوك أن تختبئي في صدري كنت اتمنلى أن أشد عليك بذراعاي ليختلط جسدانا ، فتتغشانا ، الرغبة والرهبة ، الرغبة تاكلنا والرهبة تفنينا في بعضنا . بغية ان تصلي معي الى قلب السلام والأمان .
يدا" بيد ، كنا نحث الخطا لنصل إلى طاحونة بعيدة تتربع على قمة الذرى ، كان العواجيز في ضيعتنا يقولون بانها مسكن ملكة الجان . كل يوم تأمر رجل فينظف القلعة ثم تاخذ منه بغيتها ثم يجدونه في الفجر مجندللا مقتول .
كنا نقف هنيهات لنسترق النظر الى شوق عيوننا ، وإلى لهفة ورغبة شفاهنا في ان يكون اللقاء  طويل . وكنت اوهمها بان شعرة تتدلى على جبينها لتؤذي عينها ، وكنت أتعمد ذلك كي يكون لي عذرا او سببا لأسحبها من يدها واجعلها تقف بهدوء ، فقط لأنزع الخوف من وجودي واسترق دفء الشفتين. وارشف عبير العبق من شفتيها .
كانت تقول لمرات قليلة ، على رسلك لقد تعبت من المسير وكنت أقف منصاعا" صاغرا كي اذوب في لحظ العيون وانهل من عبير المعاني التي تقول كل شيء إلا الكلام .
وكنا نمشي يدا بيد ، وكنا اتعمد ان اسحبها من منتصف الطريق الترابية قريبا من سنابل القمح ، وكنت اتعلل بمقدم عربة أو حيوان سائب ، خوفا عليها ،  وكانت رغباتي طاغية بشكا كانت تامرني بإصرار ان ندخل معا بين السنابل . لا أحد معنا سوى الرغبة والشوق يدفعهما الوله الى أن نكون وكاننا شخص واحد .
وكانت سنابل القمح تشاركنا شغفنا ببعضنا ، تدندن من شعر ناجي : هل رأى الحب سكارى مثلنا .
وتدفعني إلى حيت كنت أريد .

أحمد عاصم ىقبيق

04/09/2014
ويعيرونني اني احبك

وتلقبينني بالعاشق الذي يعشق كثيرا" وكثيرا. هلاّ جلست ِ تحصين عليّ أنفاسي ، وتأملاتي ، لتجدي في النهاية  بانها ما كانت لتوجد لولا أن كتب عليها أن تكون لتذكر اسمك .  وان تأملاتي لم تكن لتخلق لولا أنها خلقت لتكوني زينة لها  وسلوى وذكريات مستديمة .كي تعيشي أبد الدهر من خلال كتاباتها
وتلقبينني بالعاشق الأكبر . وشكرا" يا سيدتي ، فلقد أخذتِ بيدي لتنقلينني من دركات الإغراق في الجهل ، إلى سمو التفكير الإنساني المتميز . فأصبحت أعلم بأن لي حبيبة ، أردد اسمها ، وأدندن بلحن اغنية كان يرددها لعقود مضت عاشق أشيب ، مطلعها فيض غامر من اعماق المحبة ، ومنتهاها الذي لا ينتهي ، كلمة أحبك .
وتنعتينني بالمشتاق الوَلِه ، وهل تخجل الورود من أن تكون ألوانها ملونة ؟ كل لون يناجي ما يطابقه من روح وانا بك منذ أن كتب القلم ، متيّم مشتاق .
ويعيرونني انني قلت لك ذات يوم
الناس من ذنب الهوى . تستغفرُ
وانا أحبك كل يوم يا حبيبتي ، أكثر ُ

احمد عاصم آقبيق
11/09/2014م
المُؤتَمِرون  مُتآمرون


واجتمع الأضداد .
لا  لغة.
لا مبادىْ معلنة بوضوح .
أعداء الأمس .
لا نظام يجمعهم ، كل يغني على ليلاه .
وقرقروا 1 ، وكركروا 2 . ليعلنوا بداية التقسيم ، وليرفعوا راية بداية أفول الشمس العربية . ولم يجتمعوا بل نودوا ، فأطاعوا . واجتمعوا ليقولوأ ( حاضر يا فندم نحن موافقون ) . منهم جهوري الصوت وقح الملامح ، ومنهم واغلب الظن انه مؤنب لنفسه ، منكسف وحزين. فالحل جاهز . ولن يتكلفوا التفكير والتحبير ليصلوا إلى جوهر التنوير . فكل شيء جاهز ومُعدّ , بلا حد ز

إننا معشر العربان قوم خجلون ، او أننا ننخدع بالكلمات او اننا مخبولون ، غيّاب عن الإحساس  ، تنطلي علينا أمور وأمور . ونحن نردد ونقول على بركة الله ، والخيرة فيما اختاره الله ن ولا فرق بين الإخوان ، والحسن أخو الحسين . وماذا فهمنا . ما فهمنا شيء.

دولة قالت :نحن لن ندخل بالصراع ن وكلامنا مفلتر حتى لا نقع فيما لا نستطيع فعله . لن نرسل عتاداط او رجال ، فنحن أخوة . ونعدكم ان يقتصر دورنا على المعلومات . فقط نزودكم باصدقها وبدقيقها .
دولة قالت : غننا لن نردد قول نيرون الذي احرق روما . عليّ وعلى اعدائي . نحن لن نرحب بالأتراح والاتراح . ولماذا تكون عليّ وإلى من سنترك سبايا الغرب الشقراوات ، وكؤوس الراح ، ومن ذا الذي سيحكم بعدنا . نحن سنكتفي بالدفع ، وبالدولار . إذا على اعدائي الذين يقبعون هنالك  في (غزة ) وفي تل أبيب .  ( عفوا خطأ قلم  ) فهم نصرتي وعزوتي وملاذي الأخير .
على اعدائي . ويصيح الجميع ، موافقون . موافقون .
فلنضرب في جميع البلاد حتى لا نذر منهم تيارا ن ولتشتعل الحرائق ، ولتترمل النساء وتسبى ، فهن غنائم حرب . ونحن احق بهم من غيرنا . وخرذَ العربان سجدا . قبلوا قطعة السجاد التي كان يسير عليها الوزير . قطعوها ليضعوها في غرف الاستقبال في قصورهم .

ولتعزف الأناشيد ، ولتستورد الراقصات من جميع البلدان . فلقد انتصرنا على الإرهاب . وانتهى المؤتمر ز
النتائج : التخطيط والتأليب والتشجيع على من سيضرب الضربة  ويكون رأسا" للحربة . من انتاج ام الشياطين وام الخبائث الولايات المتحدة الأمريكية .
الموسيقا والمؤثرات الصوتيه : الموساد ووكالة السي آي إيه .
الإنشاد : فرق الردح الفولوكلورية  العربية  بكافة مستوياتها .
الدفع كاش باي عملة غير مضروبة . ( في السوق )

وبلاد العُرب اوطاني
من الشام لبغدان
ومن يمنس إلى عدنِ
إلى بصرى ، فتطوانِ



احمد عاصم آقبيق
13/09/2014م

الاثنين، 1 سبتمبر 2014


مشوار معها ....



وكنا نمشي الهوينا ،والتفاتة  من كلينا ،ليلتقي شوق العيون مع لهفة الخاطر والتمني . فلا نعد نرى ، ولا نعد نسمع  غير صوت خفوقٍ لقلبين  يتمنيان ويحلمان بمزيد من المسير ، وإلى اين فليس مهما" ان نحدد الوجهة فوجهتنا أنّا معا"  تمسك يدنا ، بيدنا . نسير بين هذا الكم الكبير المتواجد من سنابل القمح الباسقة  ، يدا" بيد واللهفة تنضح من عيوننا
يدا" بيد ، كنا نطمع أن تزيد روعة الكلمات ، من روعة احاسيسنا  ورغبتنا في أن نختفي بين السنابل ، ونضيع إلى الأبد ، وإلى ان ينتهي موسم الحب . وكنت تتخوفين من حالة الصمت ، كنت ادعوك أن تختبئي في صدري كنت اتمنلى أن أشد عليك بذراعاي ليختلط جسدانا ، فتتغشانا ، الرغبة والرهبة ، الرغبة تاكلنا والرهبة تفنينا في بعضنا . بغية ان تصلي معي الى قلب السلام والأمان .
يدا" بيد ، كنا نحث الخطا لنصل إلى طاحونة بعيدة تتربع على قمة الذرى ، كان العواجيز في ضيعتنا يقولون بانها مسكن ملكة الجان . كل يوم تأمر رجل فينظف القلعة ثم تاخذ منه بغيتها ثم يجدونه في الفجر مجندللا مقتول .
كنا نقف هنيهات لنسترق النظر الى شوق عيوننا ، وإلى لهفة ورغبة شفاهنا في ان يكون اللقاء  طويل . وكنت اوهمها بان شعرة تتدلى على جبينها لتؤذي عينها ، وكنت أتعمد ذلك كي يكون لي عذرا او سببا لأسحبها من يدها واجعلها تقف بهدوء ، فقط لأنزع الخوف من وجودي واسترق دفء الشفتين. وارشف عبير العبق من شفتيها .
كانت تقول لمرات قليلة ، على رسلك لقد تعبت من المسير وكنت أقف منصاعا" صاغرا كي اذوب في لحظ العيون وانهل من عبير المعاني التي تقول كل شيء إلا الكلام .
وكنا نمشي يدا بيد ، وكنا اتعمد ان اسحبها من منتصف الطريق الترابية قريبا من سنابل القمح ، وكنت اتعلل بمقدم عربة أو حيوان سائب ، خوفا عليها ،  وكانت رغباتي طاغية بشكا كانت تامرني بإصرار ان ندخل معا بين السنابل . لا أحد معنا سوى الرغبة والشوق يدفعهما الوله الى أن نكون وكاننا شخص واحد .
وكانت سنابل القمح تشاركنا شغفنا ببعضنا ، تدندن من شعر ناجي : هل رأى الحب سكارى مثلنا .
وتدفعني إلى حيت كنت أريد .

أحمد عاصم ىقبيق
04/09/2014