الخميس، 22 سبتمبر 2011

وضهَمَسَت لي

وهَمَستِ لي
وتُوَشوِشيني ، تحملني همساتك الساحرة إلى عُلُوٍّ يَعلُو فيتجاوز حدود الزمان والمكان . ليتحول بي إلى همساتِ روح وإلى رغبات تنشُد الاضمحلال والتلاشي ، لأني علمت بأنني بعدها لن أنال سعادة ، ولن يَطالُني حبور . ولذلك وددت أن تلازمني لتبقى معي بعد يقيني بأنها كانت بأكثر مما تستطيع أنثى أن تعيش فيه وتبوح به ، من وَجدٍ وشوق ، وحب .
وَوشوَشتِني ، وعشتُ في عالمٍ من الوَلَهِ لأن تسمعينني ( أحِبُّكَ ) مرة ومرة وأخرى ، وبدا لي آنذاك انني لو مِتُّ فستكون لحظات سعدٍ متواصلةٍ عندي لأني أّحسَبُ بان موتي لا يعني لحظةَ أفولٍ وزوال ، بل هو شعاع متألق لم يِحِن الوقت كي يتجلى بأشعة النور المبهرة التي يحملها وتكوني مصدرها ، ليَكون ضياء" يملىء الكون ببعضٍ من نورك ِ. كي يرى العاشقين بأن روعة الحب قد نقشت على حائط جميع العاشقين همسات أروع من أن توصف ، ونبضات قلب أحلى من أن يُكتبُ عنها ، وهيام امراةٍ باحضت بمَكنُونِ قلب .
وهمستِ لي ، أحبكَ ، وردَّدَت أصداءُ روحي ، بل أنا هام في صوت ٍ أحبَّ وتمنى ان تذهب نفسهُ وهي تزخر بهذه الهمسات ويُوارى التراب ليستحيل َ إلى تراب ينتظر ندى الصباح ، ومطر الشتاء حتى تكتسي الأرض بلونٍ أخضر لينبتِ ترابي زهيراتٍ ملونة صغيرة تنظرُ شامخة إلى عُلُوِّ السماء لِيَرَينَ أنوار لآلىءِ الوشوشاتِ التي قلتِها ذات يوم ٍ لرجل أَحيَيتِهِ بها ، ومات وهو يستشعِرُها ليتناغم الجميع مع حبات المطر ، لتعشب الأرض اخضرارٍ دائمٍ .
وليَنبُتَ الزَهَر .
أميرة .

أحمد عاصم آقبيق 22/09/2011 . جدة

الثلاثاء، 20 سبتمبر 2011

لمن علمتني كيف يكون الحب

لمن علّمتني كيف يكون الشوق

وتطلبين مني أن أزيد .
أولا يكفيكِ أني اسكنتُكِ شغاف قلبي
وفي موقع من نفسي
فريدٌ
وفريد .
وفي نبضِ قلبي ، وفي سَكناتِ قلبي
في وجدي ووجداني ، وتعبثينَ في عمري
وأنا سعيدٌ
ومُرِيد .
الا يكفيكِ باني ولأجلكِ نسيتُ وجودي
تركتُ حياتي
لأبقى وحيد .

وتطلبين مني ان ازيد
يا روعة ترانيمي ، ومنتتهى قصدي والقصيد
ويا روعة المجد عندي
يا عطائي
يا لوعة البعدِ
يا نسيم الورد ، وسُوَيعاتِ سعدي ، وورودي
وانت وردي
فها أزيد
وهل أزيد .

وتطلبين مني أن أُعيد
إولا يكفيك ن أبجدية العمر منكِ
وأقاصيصي
أناشيد ابتهالي
ووجودي ، وكياني ، وبيت القصيد
وحكايا عن الحب تقرؤها العذارى
فتكون لعمرهن بسمة ً للوجود
وما حَيينَ نشيد ونشيد

وتسالينني أن أزيد
وأنت غنوة عمري
وأنت المزيد

أحمد عاصم آقبيق
20/09/2011

الاثنين، 19 سبتمبر 2011

وتحركني رياح الوجد

ويحرّكني نداء الشوق كي أبحث عنك وإذا بي أنتبهإلى أنك بالأصل ، متواجدة في خلايا عمري ، في أدق مسامات أوردتي ، في كياني ، تمنحينني العمر من خلال استماعي إلى همساتك التي يضج بها داخلي ، لأخالها نسمات ربيعية تداعب أغصان أشجار الحَور الباسقة لتتناغم بينها ثم لا تلبث أن تهمس بصوتٍ خفيضٍ ، أغنية حب لكِ أهدي ، تقول حروفها الأولى : أيبقى الحب في عينيك ، يا طفلة .
وتحركني رياح ا لوجد، إلى الإبحار حيث تكونين ، فأجدني أدور حول نفسي. أحارُإلى أين أيمِّمُ وجهتي ، وأنت تتغلغلين في خلايا عمري ودقائق وجودي. إن هربتُ فإليك ، وإن رجعت فإليك ، لأنك عندي ،أقرب إلي من جميع شراييني .
وتحرّكني رياح الشوق ، تشجيني وتبعث بي إلى عوالم الأودية والقفار ، حيث توجد نساء الجن ، ينتظرن أن أبدء ترانيم حبي لك ، بكلمة قلتِها أنت فانغمستُ أنا في بحورها لأضمحلَّ وأتلاشى وأصبح صدى من همسات سحر آسر ، ونغمات من لحن جماليّ كنتِ أنت نبعا" له فأصبح سلسبيلا" يمدّني بحياتي .
وتحرّكني رياح الوجد لأتذكر كلماتك التي كتبتِها فكانت دستور حبي ، ونبض أحلامي ، وحنان عمري ، وترانيم وجودي ، وقصيدة شعر تتغلغل في أعماق حالي تقول حروفها الأولى :
أحبك
عيني تقول أحبك
ورنَّةَ صوتي
وصمتي الطويل .

وتحركني رياح الشوق .

أحمد عاصم آقبيق
19/09/2011م

الخميس، 8 سبتمبر 2011

وبادرتني قائلة "

وبَادَرَتني قائلة ً ،


وقالت : أحببني
وقلتُ : بل ضمّني إلى صدركَ ، ولن أفعل ، لأني إن فعلت إنما سأطلب من جسدي أن يحتويكِ ،ولكنه وإن فعل فلسويعاتٍ من الزمن قليلة . فقولي : أَذِبني وخبّئني .
وقالت : إلى متى ؟
قلت : للأبد ، حيث هناك لا مدى ، لا مكانَ ولا زمان . وحيث لن يوجد أنثى غيرك .
فقالـت: وأين ؟
فقلتُ بصدري .
وهل سيعرفون ؟
قلت لآ
فقالت كيف ؟
قلتُ : إن في صدري حقولٌ من الزهور الملونة المتباعدة ، المترامية في شاسع المسافات ، البعض ُ منها لونه أحمر ، وبعضها ذا لون أصفر ، واجمعها أبيض .
قالت : وما لي أنا .
قلت: ومالك تتعجبين ؟ أنا أستطيع أن أفتح لك كل زهرة في حقولي القريبة ، واستطيع أن أضع في كل زهرة فيها كلمة من كلماتك التي قلتِها لي ، ومنها أنا ، ثم اسافر إلى حقول ابعد ، لأفعل كما فعلت في الأولى لأضع الكلمة الثانية مما قلتِ لي : أحبَّك . وبعد ذلك بأزمان عديدة ستأتي أسراب النحل ، وريثما تفعل تكون أمنياتك المغلّفة بكلمات الحب قد ذابت في البعيد البعيد لتتحوّل إلى قطرات عسل ، وبذلك أكون قد نجحت في أن أبقيكِ بعيدة عن انظار كل من يبحث عنك ، ليقول لك أحبك .
أما انا فلن يكون هنالك من يمنعني من اخاطبك بكل ما تحتويه لهفتي من معانٍ ورغبات ، وأمانٍ واحلام . لأنك كلماتي التي تَعلَّمت فقط من أبجديتك التي قلت من خلال ترتيب حروفها ، ذات يوم لي : أرجو أن تحتويني وارجو أن تجعلني نسمة ربيعية ، أو زمجرة لعاصفة شتائية .
فقلتُ :سأحتويك ، فأنا كنت قد ضممتُكِ فآل مآلك إلى ذرات جسدي بين حنايا صدري ، وقرب خفقات قلبي ، تتمتعين بسطوتك على جميع أفكاري ، فأنا لا بد لي ان أستعمل مفرداتك ذاتها ، وأحكي للعاشقين قصصك كلها ن واشعر بك تتنفسين معي ، وأعلم يقينا" أني بدونك لا شيء .
وقالت لي ذات مساء: ضُمّني إلى صدرِكَ . خبِّئني بين دروب حناياكَ فأنا أحبك .
وفي ذات يوم ، أصابني في يدي جرح صغير ، وأخذ بي العجب انني لم أرى قطرة دم ، بل كا نت قطرات عسل من ناتج الرحيق التي امتلئت به حقول الورود التي أخفيتُ كلمَتَيكِ ( أنا أحبُّكَ ) فيها .
وقالت لي ذات مساء : انا احبكَ .
قلت ُ : وانا .

أحمد عاصم آقبيق

الثلاثاء، 6 سبتمبر 2011

ويامن تريدون إسقاط النظام

يامن تريدون إسقاط النظام

وليس غريبا"انكم لا زلتم تطالبون بإسقاط النظام التحرري في سورية ،وانكم لا زلتم تنادون بمختلف الحجج التي كتبت جزئياتها في أقبية الدوائر الفاسدة لإثبات دعواكم .أولا" لإلحاق الضرر ببلادكم التي نسيتم أو تناسيتم فضلها الغامر على الجميع ، وعطائها الذي لا زال يثري خواطر واحلام الشرفاءفيها .وثانيا" لأنكم لا تستطيعون الانسلاخ عن واقع أحلامكم الفاسدة بالوصول إلى عين القدرة والاستطاعة ، حتى بالاستناد إلى مقولة اصلها فاسد كفساد اخلاقياتكم ومنههجكم الذي قلَبَ شرعة الطبيعة وهو الوصول إلى الهدف دون النظر إلى الطريقة.
وليس غريبا" انكم لا زلتم تطالبون بتغيير النظام ، ولم َلا وقد حرمتم من حساب الضمير ،واستعنتم بضمائركم الميتة التي سولت لكم تأييد الإيقاع بالوطن في سبيل أن تتمتعوا بمصالحكم وفي سبيل أن تبقى منافعكم . لا يهمكم إن عاش الوطن أم مات .
وليس غريبا" عنكم أن تنادوا إلى الحرية والديموقراطية ، وليس غريبا" أن تتطلع احلامكم إلى نظام هزيل يهين الوطن والمواطن ، ويستعبد الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا"، ولن تهتموا بحرية الوطن ولا استقرار الوطن ولا رفعة الوطن . فلقد حفظتموها أغنية مشروخة كتبت كلماتها في دولا" لا تريد لبلادنا الرقي ولا الاستمرار .
فهلاّ فكرتم قبل أن تناقشوا أنفسكم الفاسدة ، وهل فكرتم بخطأ اختياراتكم بتفضيل المصلحة والمنفعة الشخصية ، وتغليب تحقيق غاية الحلم لديكم ، وهو اقصى درجات الدعة ، واعلى درجات التمكين .لكم فقط .
هلاّ فكرتم بانكم لا زلتم تزرعون الكذب في كل مكان بكلمات خطابية تداعب أوتار قلوب البسطاء في الديموقراطية والحرية والتعليم والاستشفاء وحقوق الانسان ، وكل ما من شأنه تجيير ناتج المنفعة من دعاويكم لحساباتكم . وهل فكرتك بمباركتكم لكل طريق ملتوٍ يؤدي مباشرة أو عن طريق اعوان لكم رضعوا لبان المذلة والخنوع لأن يصب ناتج كل شيء في جيوبكم ، وهل فكرتم بالملايين من ابناء الشعب الذين تحرضون فيه الحمية الكاذبة المستندة على عناوين كبيرة ماهي إلا ترجمة لمنهجكم الكاذب الذي لا يمل من تحويل المنفعة وتجيير الفائدة فقط لكم ولمثلكم .
ألم تروا المؤامرة التي افضت إلى احتلال العراق ، الم تعيشوا ألام الشعب الفلسطيني ، ألم تعيشوا لعبة تشتيت المقاومة في لبنان وغير لبنان ، الم تدركوا أنكم تشاركون في العمل على تفتيت وطنكم وتقسيه إلى دويلات هزيلة ضعيفة ، لتكون رهينة للسطوة الأمريكية والاسرائيلية .
أن كنت لا تفكرون بذلك فتلك هي قمة المأساة . ومن وصل إلى قمة الماساة لا يهمه أن يبقى النظام الذي يحفظ للبلاد امنها وامانها أم يستبدل بواسطتكم أو بتشجيعكم حلف الناتو للتدخل.

أحمد عاصم آقبيق
6/09/2011

كلمات إلى امرأة كان اسمها رغداء

وهل فهمت مني القول يا حبيبتي
وقلت لها : أنتِ ليلي وصمتي وحنيني ن انت ذكريات تزاحم أفكاري لتظهر احلامي على ساحة الوجود ن كي يشاركني بها جميع من يملكون قوب شفافة .
انت ليلي بصمتي وانا أناجي النجوم بفكري باحلامي واحدة بعد أخرى اخبرها عمن كانت تحتل القلب وتداعب الخيال قبل ان تاخذي تنت بناصية العقل ليلجم القلب فلا يقوى على أن يكون لسواك . كم اذكر بانني ناجيت صمت الليل برسائل حب رأيت ان لا ينقلها لغيرك لنك انت التي بَقِيَت في جوامع عمري ، وعمري يحتوي جميع حب وبسمة وكلمة ن،وكلّه اردته أن يكون لك وحدك .
وقلت لها : أنت نهاري ، وبوح شفتاي بحروف يلونها ضوء النهارلأن في ضوء النهار سحر خاص ، سحر يوضح الصورة لأراها اكثر وضوحا" في قلبي وخاطري . فاقول لها وستبقي قصة حب ، وسأكتب لك أبدا" شوقَ شوقٍ ، ولهفة عشق ، وودٍ زاد الصدق فيه حتى اضحى رمزا" لكل صدق .وصورة لكل حلم يقولون عنه لأنكِ لن تكوني قريبة مني ، سرابٌ ووهم .
وقلت لها ، وأنت مرافئي ، أنت فناري الذي أرادوا منه ان يملىء دجى الظلمات نورا" كي تهتدي إليه السفن المتعبة ،فلم يره إشاره لحب كبير لم يصل بريقه إلا لروحي التي ظمئت شوقا" إليك ، ولهفة عليك ، لتكوني الأمان ن امان العمر الذي تعب من الاغتراب ، وامان اواخر العمر الذي أضنته المحبة ، وأغرته طيوب جميع النساء ، وقد اجتمعت لكِ وفيك ِ .
وقلت لها الآن أصبحت بك اتوق لأن أعيش ، فأنت عمري بجميع ما وعيتُ من عمري ، وأنت فكري وجنوحي ، وانت شوقي ودموعي وفرحي وحَزَني . وانت الأرض التي أردت أن اعيش بها ، لتكون بعد آخر ايامي ، مثوايَ ومقامي .
واليوم اعود لأقول لك . أحبك ، فانت ليلي ونهاري وانت مجامع الحياة عندي ، أنت جميع النساءعندي . وأنت موتي وخلودي .
أحمد عاصم آقبيق
06/09/2011

الأحد، 4 سبتمبر 2011

تعالوا لنبني مجد سورية

ولنبني المجد من جديد . لكنه مجد لا يرتكز على مخططات وجدت وحفظت لتنفذ في المناسب ، لا نريد بناء مجد زائف مبني على احلام لضعاف نفوس ممن غُرّرَ بهم ، فباعوا ماء وجههم لشيطان العالم وام الخبائث الولايات المتحدة الأمريكية ، بغية الوصول إلى سلطة زائلة ، كزوال أحلامهم بفضل وعي الأمة العربية السورية .
ولنبني المجد من جديد بتعاون المخلص من ابناء الشعب ، وجميع أبناء شعبنا مخلص . ولنبني المجد الذي يرتكز على إيمان الشعب بسورية واحدة ، سورية يرفرف عليها علمها ، علم واحد . لآ أعلام لدويلات هزيلة صغيرة هزيلة اراد الشيطان الأكبر ان يخلق وجودها على أرض الواقع ، لأن دولة سورية بأطيافها جميعها دولة واحدة لم تكن في ذات يوم تحفل بنداءات المغرضين الذين ارادوا اللعب على أوتار الطائفية البغيضة ،والذين وافقوا على تقسيمها فهذه علوية وهذه سنية وتلك كردية واخرى درزية .
لنبني المجد من جديد ، لا ننكر ولا ينبغي ان ننكر بأن إرادة التغيير غير ضرورية، لكن لا عن طريق الغوغائية ، إنما عن طريق الاستجابة لعروض العهد المتكررة لأكثر من مرة ، فالقوانين التي اصدرها فخامة رئيس الجمهورية العربية السورية ، لم تصدر عبثا" ، إنما أخذ صدورها يترى ، ليشكل ماصدر وما سيصدر قمة التغيير والاصلاح المطلوب
ولنبني مجدنا ونحن نرص الصفوف ضد كل دعوى خطط لها خارج وطننا لتستغل بعض المرضى ، وبعضا" من متاجري الإجرام .
تعالوا لنبني مجدنا بسواعدنا ونحن ننشد حماة الديار عليكم سلام ، ونحن جميعا" نيمم وجهنا صوب الشمس ، وصوب الحرية وصوب الوحدة الوطنية للشعب العربي السوري .
تعالوا لنبني مجدنا بالحوار بالنقاش وللاستماع ولطرح جميع الحلول المقترحة لأن في ذلك الحل الوحيد من الأزمة المفتعلة التي اشعلتها دوائر الشيطان الأكبر الولايات المتحدة الأمريكية .
أحمد عاصم آقبيق

ترى هل لا زال يحبني

--------------------------------------------------------------------------------



وقلت لها : أحبك . فهل وصل الكلام . فقالت : وهل تستطيع الشمس أن تخفي أشعتها وتبخل بالنور لتنَوّر كل مكان؟
وهل تخفى حلاوة القمر وهو يضفي بوقار ضوئه المرسوم بجميع طيوف ألوان الفضة ليراها جميع العاشقون ، فيتذكرون ، ويحلمون؟
وانا احبك
واردفت اتابع حديثي معها كي أبثها لواعج الشوق ، وتوقي إلى الحنان ، وأخال بان جميع ما يحتويه الحنان يكمن بين عطر الثوب الذي ترتديه، ورعة الصدر عندها .
وقلت لها كم وددت أن ارتع في بسمة صنعت جميع ماقيل عن الصفاء كي استشف االنقاء من لمعان عينيك حين اكون وحيدا" معك ، اتمنى ان لا يكون تلك الليلة قمر حتى لا يغار القمر من همساتنا .
قالت : وانا اتوق الى روعة اللهفة التي أجدها في لمسات بنانك وهي تتغزل بي ، كي تنطلق أحاسيسي ولهى وهي تتوق لانغماسة في بحور ودّك الصافي ، وروحك المتالقة .
وقلت لها : وهل لي أن اتمنى . قال بل تأمر على جارية لم تزل تعيش على أمل أن تكون عندك محظية . فقلت لأرجو لأأن تكوني لي وانا أعلم بان خطوط السنين وقلم الدهر قد أجادا رسم دقائق الزمن على حياتي ووجودي .
وقالت : وكيف تطلب وتتمنى ان اكون لك ، فهل نسيت لمس شفاهي ، وهل نسيت خفقات قلبي ، وشوقي وجنوح مراكبي ، جميع مراكبي لمرفئك الوحيد ؟ الذي بدأت بصنعه ، فعرفت أنه مآبي وملاذي ؟ .
أنا لك ، بقلبي وما استطيعه من جسدي ،
انا لك بروحي اغنية تدندن بحبك ، وتهيم في عالمك .
انا دمعة تنزل من عيوني فاسئلها ، أمن اجله ، فتقول نعم ولأجله
ثم أسالها ترى هل لا زال يحبني ، كما علمني ان أحب.

أحمد عاصم آقبيق
03/09/2011

السبت، 3 سبتمبر 2011

معك سنقاتل يا بشار الخير

إذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكم مقاتلون
إن المتابع لتحركات وتوجّهات بعض القنوات العربية بالاسم والتي يتم توجيه الاعلام فيها مباشرة من أقبية دوائر السياسية التي تعشعش فيها ولا زالت الدعوات القديمة والمتكررة والدؤوبة على ضرب الاستقرار في كل دولة عربية تحمل ضمن ماتحمل مبادئها فكرة العروبة والتحرر . بل إن المتابع للحملات الشعواء التي تقودها قنوات الجزيرة والعربية واالبي بي سي والحرة . وما دار في فلكها وهم كثير . يرى بوضوح بان الدعوى لا تكمن بإسقاط بإسقاط نظام السيد الرئيس بشار الأسد ، بقدر ماهي دعوى لإظهار الرغبة الإكيدة في إنهاء في إنهاء الجمهورية العربية السورية بكل ماتعنيه هذه الكلمة من معان ذات أبعاد سياسية واقتصادية واجتماعية . بغية إحداث فراغ كبير لا توجد إمكانيىة لملئه ، وهنا تتم حبكة المؤامرة ليتم بعدها اختيار من يكون أكثر قدرة على التنازل وعلى الخنوع وعلى الخضوع لتحقيق الحلم الكبير لحليف الشيطان ، الولايات المتحدة الأمريكية .ألا وهو غجهاض كل الصوات العربية الشريفة التي تندرج ضمن مجموعة دول الممانعة .
إن العزم على إسقاط النظام في سورية ، ليس الهدف منه إسقاط السيد الرئيس بشار شخصيا" ، إنما الهدف هو إذابة الروح القومية التي زرعها الرئيس الأسد ومن جاء قبله ، ليتثنى لمن يريد البرهان على انه إنما فعل بناء على زغبة الشعب المظلوم والمنكل به كما تريدنا أن نصدق قناتا الجزيرة والعربية والحرة واالبي بي سي .ومن دار في فلكها ، من خلال فبركة الخبر ومن خلال عمليىة احترافية يتم فيها إضافة المؤثرات الصوتية والترجمات الحرفية لما تريده دوائر السياسة الغربية أن يشاع.والهدف إذكاء روح العداوة والطائفية بين الشعب العربي السوري .
إن الشعب العربي السوري الذي تظهرهذه القنوات تبرّمه ورغبته في سقاط النظام ، شعب عربي بسيط مسالم نشأ على حب بلده ومجتمعة متسلحا" بإيمانه بالله اولا" ومتسلحا برغبته الأكيدة على التحررر والتقدم ، وإن كانت هذه المحطات تستطيع استخدام العلم الحديث في تجيير الحدث ، فإنها على ارض الواقع لا تستطيع أت تجيّر صوت الشعب الصادق وتمسكه بقيادته ووجوده وحريته .
واخيرا" أقول لمن تتغنى هذه القنوات باناشيدهم وصرخاتهم ومناداتهم برحيل الرئيس ، مخطئون يامن أجبتم من ينادي ليجد انيس ، ولو بأجر . لقد وجدكم من ينادي وبدون اجر لنه استغل فيكم الطيبة وحبكم في التطوير وشوقكم إلى بعض الحرية في اتخاذ ما يناسبكم من قرارات ، واستغل فيكم فطرة الإيمان الذي لا يرضى باي حيف او ظلم ان يقع على احد
ونحن كالإيمان لا نرضى أن يقع ظلم ولا حيف على أحد ، ولكن بالدراسة والفهم والتدرج في التطبيق والنقاش والتحاور . وغننا كابناء وطن واحد ندعوكم للفهم والتبصر والوقوف على ماتعنيه كلمة بعد الحدث ، كي نستطيع أن نصل إلى بدء حوارجاد وواع في سبيل وجود سورية جديدة ، وبمنظور جديد ن وبحرية جديدة ن وبوعبي اكيد وثقة لا تتغير بقائدها فخامة الرئيس بشار الأسد .
احمد عاصم آقبيق
03/09/2011

هل يجوز الترحّم عليكم

حتى الآن لم تصلوا
ولن تصلوا وإن كنا لنتمنى ، ولكن هيهات هل سيبقى لنا متسع لنتمتع بوصولكم وفهمكم للعبة ادارة المنشأة بالأخلاق بالكرم ، بالطيبة ، باليقين بأنكم زائلون ، وما تفعلونه من خير تجزون به ، وما تعملونه من عمل غير صالح سيغل أيديكم إلى اعناقكم ، لأنكم لم تتعمدوا أن تفهموا ما انزل على نبيكم ، واغلبه موجه لتوجيه الجميع ، فهل قرأتم ( والكاظمين الغيظ ) أعتقد بانكم إن قرأتموها لم تتذكرونها ، لأن الذي لا يزال يملىء هَوى قلوبكم ان تمشوا في الأرض مرحا"، وان تتاسوا بسير بعض من الأبرار ، وتتمسحوا ببعض آثار من هم من الصالحين ، لتضيفوا كل ذلك إلى صوركم التي أجاد الكثيرين تلميعها وصقلها ، لكنهم لم يجيدوا تسويقها ، فكان كل ماقدمتم هباء ، وكان كل مايذكر عنكم تبيان للظلم والتعسف في استعمال الحق ، وقناعتكم الراسخة بأنكم وحدكم ولن يكون لكم شريك ، ولست أدري إن كان الترحم والدعاء لبعض موتى المسلمين الذين تحاكي بعض من سيركم ، سيرهم .جائز ، لكنكم لا بد انكم ستجتازون القنطرة ، وستضطرون مرغمين على نزول منحدرها المؤدي إلى النهاية . عندها ستذهبون فرادى . لن يكون معكم ماسحوا صوركم ، ولن يكون معكم ملمّعوا سيركم . بل ستكونون فرادى . هل يجوز للناس ان يترحموا عليكم وقد وصلتم إلى ما وعدكم ربكم حقا"، إلا أنكم لم تفكروا ولم تتبصروا ، ولم تكونوا عافين على الناس ، ولا كاظمين الغيظ ، بل كنتم كمن نظر ثم عبس وبسر ،ثم أدبر واستكبر . وقد نسيتم بأن ارتداء ثوب العظمة والكبرياء تعدٍ على حقوق الله وحده ، ومع ذلك نازعتموه ، فمشيتم في الأرض مرحا"ونشوة وعزّة ، ولسان امنياتكم يقول انا ربكم الأعلى ، ولكن هيهات هيهات بين إحيائه وإحيائكم ، وإماتته وإماتتكم ، وبين عدله وجوركم ، وبين رحمته وهو الرحمن ،وبين شياطين جوركم وعقوباتكم . وأنه هو الغفور الرحيم ،وأنكم المتتبعون لفنون تعذيب الناس ، وفنون إذلال الناس ، وفنون قمع الناس ، بلا خوف منه وبلا رحمة لعباده ، وفقط لأنكم تريدون أن تحتفظوا بالسطوة من خلال نفخ الروح في صورة لكم تبدوا فيها ابتسامتكم مكتوب تحتها بخط يقرؤه الجميع وهو محجوب عنكم : إذا رايت نيوب الضبع بارزة فلا تظنن أن الضبع يبتسم . وعذرا للشاعر لأن في روح الليث إكرامٌ مع قدرة . اما الضبع فهو أبو الفطائس .
دمتم أيها السادة الأمائل الذين أرجو أن لا أضطر غلى تسميتهم باسمائهم . وهم كثير .
أحمد عاصم آقبيق

الجمعة، 2 سبتمبر 2011

عودوا لى رشدكم ايها الناشذون

ثوبوا إلى رشدكم ايها الناشذون
.من أحمد عاصم آقبيق في 03 سبتمبر، 2011‏، الساعة 09:25 صباحاً‏‏.أقول لهؤلاء الذين نبت لهم مخلب جديد فجاة ، لماذا تستاسدون الان ، واين كنتم ، ولماذا لم نسمع منكم وعنكم من قبل؟ ان مقارعة الظلم إن وجد وإن أردتموها مواجهة معه ،تكون في بيت الظلم وامامه العين بالعين والسن بالسن ، فاين كان تواجدكم الذي ظهر فجاة حين راى بريق الذهب الأمريكي ، الذي لم يظهر إلا عندما راى ان دولة العدوان والاغتصاب إسرائيل بخطر ، وذلك انطلاقا"من مواقف الممانعة السورية وتاثيرلتها في المنطثقة ، وبمقاومة المقاومة وعدم استطاعة التيارات الموجودة على الساحة ان تؤثر في مسيرتها .

تخطئون ايها السادة الشجعان إذا ربطتم مطالباتكم بالاصلاح بذهاب النظام . لن النظام إن ذهب لن تفلحون وتفلح ديموقرطياتكم التي تنادون وإلى الأبد من النهوض مرة أخرى لمواجهة الهجمة الآستعمارية الأمريكية والاسرائيلية.

وعودوا إلى رشدكم ، فإن النظام وإن كانت له بعض الهنات ، فلكل نظام مثلها أو يزيد ، لكنها مهما كانت لن تصل إلى إضاعة الثوابت القومية والعربية التي توارثتها الأجيال .

فثوبوا إلى رشدكم .

احمد عاصم آقبيق

.