الثلاثاء، 27 ديسمبر 2011

خلود غاليتي

خلود .، وردة دمشقية ،جوريّة ، لونها يسرق من الدم أسرار الحياة . متألّقةٌ تصبوا إلى أن تنظر من علو الروابي على منحدرات الوديان علها ترى عمق المحبة وشروق الأمل . أمل طعمه خلود وخَلقٍ يحمل عبق صبية صغيرة جميلة ترمز إلى حب الحياة و رموزهذه الحياة بجميع ماتعنيه كلمة أخذت من اسرارها ، خلود .
خلود صبية جذبني إليها صوتها الخفيض الممتلىء برقة صوت الأنثى ، صوت يستمد منه الحياء معناه ، صوت يمتلىء باستمرارية تذوّق الحب ، ليحيل الصدى إلى اغنية من ألحان عميقة المعاني فيها خلود .لأنها لم تكتب إلا لتكون أهزوجة فرحة وعميق صدى لصمت طويل ، واستيعاب لجميع معاني الحياة ، والصبا .
صبية كطعم عسل صاف كصفاء غدير ، عسل يشير لونه لى عميق لون قوس قزح بجميع أطواره ، وبجميع زوايا رؤيته، عسل طعمه طعم سعادة غناء لأنشودة فرح ، او قصيدة حب ، أو كلمات لغزل صادق .ووجد ، سميته أنا خلود ، ليبقى ممتزجا بعبير روعة الخلود ، خلود صبيتي ، وخلود لذكرى حب جديد .
خلود، صبيتي التي حلمت بانني بشر عندما تفرّست بجميع معاني التجربة التي عشتها وأعيشها ، فأخذني حلمي إلى قديم الزمان لأسائل نفسي الولهى ، هل هي حب جديد ، و وهم أكيد ، أم هي سراب ، أوهي تعلق مشتاق ، ووجد عاشق .
خلود ، وارجو أن لا يأتي لك اليوم الذي تذهب فيه صبيتي خلود ، وتذهب معها بسمة لرجل يرى من خلال تواجدها في حياته ، إمكانية إعادة البسمة إليه مرة أخرى ، من خلال النظر إلى عينان خلود .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق