الجمعة، 27 يوليو 2012

وتعالوا

وتعالوا




قد نفرح برسائل التشجيع ، وبثناء المعجبين . فالنجاح جميل ، واجمل ما في أيامنا ، ،أننا نعيش الذكريات .

فتعالوا لنغيّر الوجهة ،تعالوا لنتعالى فوق القاب التفخيم والتعظيم ، تعالوا لنحسب حساباتنا بطريقة صحيحة فلعمري بان الفرد منا لن يكون منصورا" إلا بالآخرين

يؤازرونه ، وينصرونه ، ويكون الناتج في اليوم الخير انتصار للجميع .

تعالوا لنصنع أياما" للنصر ، لا يكتب التاريخ عنها إلا بمداد من نور . وتعالوا لنترك أثرا" يُدعى لنا بعد بروزه عيانا" ، من خلال ثمراته وعطائه ، وقد بدت بذور الخير فيه تعطي أكلها وخيرها للجميع .

تعالوا لننبذ الكذب ، نحارب الفجور ، نبحث عن كافة الطرق لإحياء الفضيلة ، والتمسك بأهداب الترفع الأخلاقي عن كل ذميمة ، نعرفها بأنها كذلك .

تعالوا لنتحد لأن اليد الواحدة لا يظهر صوت تصفيقها منفردة ، تعالوا لنتحد في إعادة تأصيل الخلق الرفيع الذي لم نتعلمه أول ما تعلمناه من المدارس ، إنما آمنا به واستوعبناه ونحن بعد لم نزل رضّع ، نجده في قطرات الحليب التي كانت أمهاتنا ترضعنا إياه .

تعالوا لنحيي مكارم الأخلاق ونجعلها فاشية في اسَرِنا ، في حاراتنا ، وفي مجتمعاتنا .

تعالوا لِنُمِط كل ما من شانه يؤذي في طريق مسيرتنا ، وتعلوا لنشدّ على ايدي بعضنا لنعمم السلام ، لنجعل المن شيئا" ملموسا" فلا تخاف أَمَةٌ لله على نفسها ولو مشت وحدها ليلاً أو نهارا .

تعالوا لنزرع الحب ، لنؤجِّج نار الوحدة والإلفة بيننا ، وتعالوا لنعلّم أولادنا بان الله لم ينزل فاحشة" او أمرا" بالظلم في جميع الأديان ، مسيحيّها ومسلمها ، بل أمر بالعدل والإحسان .

وتعالوا لنقف في وجه الظالم ، كان من كان ، فالظلم إن لم يوقف ن كانت عاقبته وخيم . أيا" كان الظالم ، مستطيع أو متجاوز ، أو صاحب افتراء يستند على قرابه أو يعتز بمال ، أو عوّدناه نحن بخنوعنا وخوفنا على مراكزنا وامتيازاتنا أن يكون هو الأعلى .

وتعالوا...



أحمد عاصم آقبيق

27/07/2012م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق