ويعيرونني
اني احبك
وتلقبينني
بالعاشق الذي يعشق كثيرا" وكثيرا. هلاّ جلست ِ تحصين عليّ أنفاسي ، وتأملاتي
، لتجدي في النهاية بانها ما كانت لتوجد
لولا أن كتب عليها أن تكون لتذكر اسمك .
وان تأملاتي لم تكن لتخلق لولا أنها خلقت لتكوني زينة لها وسلوى وذكريات مستديمة .كي تعيشي أبد الدهر من
خلال كتاباتها
وتلقبينني
بالعاشق الأكبر . وشكرا" يا سيدتي ، فلقد أخذتِ بيدي لتنقلينني من دركات الإغراق
في الجهل ، إلى سمو التفكير الإنساني المتميز . فأصبحت أعلم بأن لي حبيبة ، أردد
اسمها ، وأدندن بلحن اغنية كان يرددها لعقود مضت عاشق أشيب ، مطلعها فيض غامر من
اعماق المحبة ، ومنتهاها الذي لا ينتهي ، كلمة أحبك .
وتنعتينني
بالمشتاق الوَلِه ، وهل تخجل الورود من أن تكون ألوانها ملونة ؟ كل لون يناجي ما
يطابقه من روح وانا بك منذ أن كتب القلم ، متيّم مشتاق .
ويعيرونني
انني قلت لك ذات يوم
الناس من
ذنب الهوى . تستغفرُ
وانا
أحبك كل يوم يا حبيبتي ، أكثر ُ
احمد
عاصم آقبيق
11/09/2014م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق