السبت، 13 سبتمبر 2014

ويعيرونني اني احبك

وتلقبينني بالعاشق الذي يعشق كثيرا" وكثيرا. هلاّ جلست ِ تحصين عليّ أنفاسي ، وتأملاتي ، لتجدي في النهاية  بانها ما كانت لتوجد لولا أن كتب عليها أن تكون لتذكر اسمك .  وان تأملاتي لم تكن لتخلق لولا أنها خلقت لتكوني زينة لها  وسلوى وذكريات مستديمة .كي تعيشي أبد الدهر من خلال كتاباتها
وتلقبينني بالعاشق الأكبر . وشكرا" يا سيدتي ، فلقد أخذتِ بيدي لتنقلينني من دركات الإغراق في الجهل ، إلى سمو التفكير الإنساني المتميز . فأصبحت أعلم بأن لي حبيبة ، أردد اسمها ، وأدندن بلحن اغنية كان يرددها لعقود مضت عاشق أشيب ، مطلعها فيض غامر من اعماق المحبة ، ومنتهاها الذي لا ينتهي ، كلمة أحبك .
وتنعتينني بالمشتاق الوَلِه ، وهل تخجل الورود من أن تكون ألوانها ملونة ؟ كل لون يناجي ما يطابقه من روح وانا بك منذ أن كتب القلم ، متيّم مشتاق .
ويعيرونني انني قلت لك ذات يوم
الناس من ذنب الهوى . تستغفرُ
وانا أحبك كل يوم يا حبيبتي ، أكثر ُ

احمد عاصم آقبيق
11/09/2014م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق