السبت، 13 سبتمبر 2014

المُؤتَمِرون  مُتآمرون


واجتمع الأضداد .
لا  لغة.
لا مبادىْ معلنة بوضوح .
أعداء الأمس .
لا نظام يجمعهم ، كل يغني على ليلاه .
وقرقروا 1 ، وكركروا 2 . ليعلنوا بداية التقسيم ، وليرفعوا راية بداية أفول الشمس العربية . ولم يجتمعوا بل نودوا ، فأطاعوا . واجتمعوا ليقولوأ ( حاضر يا فندم نحن موافقون ) . منهم جهوري الصوت وقح الملامح ، ومنهم واغلب الظن انه مؤنب لنفسه ، منكسف وحزين. فالحل جاهز . ولن يتكلفوا التفكير والتحبير ليصلوا إلى جوهر التنوير . فكل شيء جاهز ومُعدّ , بلا حد ز

إننا معشر العربان قوم خجلون ، او أننا ننخدع بالكلمات او اننا مخبولون ، غيّاب عن الإحساس  ، تنطلي علينا أمور وأمور . ونحن نردد ونقول على بركة الله ، والخيرة فيما اختاره الله ن ولا فرق بين الإخوان ، والحسن أخو الحسين . وماذا فهمنا . ما فهمنا شيء.

دولة قالت :نحن لن ندخل بالصراع ن وكلامنا مفلتر حتى لا نقع فيما لا نستطيع فعله . لن نرسل عتاداط او رجال ، فنحن أخوة . ونعدكم ان يقتصر دورنا على المعلومات . فقط نزودكم باصدقها وبدقيقها .
دولة قالت : غننا لن نردد قول نيرون الذي احرق روما . عليّ وعلى اعدائي . نحن لن نرحب بالأتراح والاتراح . ولماذا تكون عليّ وإلى من سنترك سبايا الغرب الشقراوات ، وكؤوس الراح ، ومن ذا الذي سيحكم بعدنا . نحن سنكتفي بالدفع ، وبالدولار . إذا على اعدائي الذين يقبعون هنالك  في (غزة ) وفي تل أبيب .  ( عفوا خطأ قلم  ) فهم نصرتي وعزوتي وملاذي الأخير .
على اعدائي . ويصيح الجميع ، موافقون . موافقون .
فلنضرب في جميع البلاد حتى لا نذر منهم تيارا ن ولتشتعل الحرائق ، ولتترمل النساء وتسبى ، فهن غنائم حرب . ونحن احق بهم من غيرنا . وخرذَ العربان سجدا . قبلوا قطعة السجاد التي كان يسير عليها الوزير . قطعوها ليضعوها في غرف الاستقبال في قصورهم .

ولتعزف الأناشيد ، ولتستورد الراقصات من جميع البلدان . فلقد انتصرنا على الإرهاب . وانتهى المؤتمر ز
النتائج : التخطيط والتأليب والتشجيع على من سيضرب الضربة  ويكون رأسا" للحربة . من انتاج ام الشياطين وام الخبائث الولايات المتحدة الأمريكية .
الموسيقا والمؤثرات الصوتيه : الموساد ووكالة السي آي إيه .
الإنشاد : فرق الردح الفولوكلورية  العربية  بكافة مستوياتها .
الدفع كاش باي عملة غير مضروبة . ( في السوق )

وبلاد العُرب اوطاني
من الشام لبغدان
ومن يمنس إلى عدنِ
إلى بصرى ، فتطوانِ



احمد عاصم آقبيق
13/09/2014م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق