المُؤتَمِرون مُتآمرون
واجتمع الأضداد .
لا لغة.
لا مبادىْ معلنة بوضوح .
أعداء الأمس .
لا نظام يجمعهم ، كل يغني على ليلاه .
وقرقروا 1 ، وكركروا 2 . ليعلنوا بداية التقسيم ، وليرفعوا راية بداية
أفول الشمس العربية . ولم يجتمعوا بل نودوا ، فأطاعوا . واجتمعوا ليقولوأ ( حاضر
يا فندم نحن موافقون ) . منهم جهوري الصوت وقح الملامح ، ومنهم واغلب الظن انه
مؤنب لنفسه ، منكسف وحزين. فالحل جاهز . ولن يتكلفوا التفكير والتحبير ليصلوا إلى
جوهر التنوير . فكل شيء جاهز ومُعدّ , بلا حد ز
إننا معشر العربان قوم خجلون ، او أننا ننخدع بالكلمات او اننا
مخبولون ، غيّاب عن الإحساس ، تنطلي علينا
أمور وأمور . ونحن نردد ونقول على بركة الله ، والخيرة فيما اختاره الله ن ولا فرق
بين الإخوان ، والحسن أخو الحسين . وماذا فهمنا . ما فهمنا شيء.
دولة قالت :نحن لن ندخل بالصراع ن وكلامنا مفلتر حتى لا نقع فيما لا
نستطيع فعله . لن نرسل عتاداط او رجال ، فنحن أخوة . ونعدكم ان يقتصر دورنا على
المعلومات . فقط نزودكم باصدقها وبدقيقها .
دولة قالت : غننا لن نردد قول نيرون الذي احرق روما . عليّ وعلى
اعدائي . نحن لن نرحب بالأتراح والاتراح . ولماذا تكون عليّ وإلى من سنترك سبايا
الغرب الشقراوات ، وكؤوس الراح ، ومن ذا الذي سيحكم بعدنا . نحن سنكتفي بالدفع ،
وبالدولار . إذا على اعدائي الذين يقبعون هنالك
في (غزة ) وفي تل أبيب . ( عفوا
خطأ قلم ) فهم نصرتي وعزوتي وملاذي الأخير
.
على اعدائي . ويصيح الجميع ، موافقون . موافقون .
فلنضرب في جميع البلاد حتى لا نذر منهم تيارا ن ولتشتعل الحرائق ،
ولتترمل النساء وتسبى ، فهن غنائم حرب . ونحن احق بهم من غيرنا . وخرذَ العربان
سجدا . قبلوا قطعة السجاد التي كان يسير عليها الوزير . قطعوها ليضعوها في غرف
الاستقبال في قصورهم .
ولتعزف الأناشيد ، ولتستورد الراقصات من جميع البلدان . فلقد انتصرنا
على الإرهاب . وانتهى المؤتمر ز
النتائج : التخطيط والتأليب والتشجيع على من سيضرب الضربة ويكون رأسا" للحربة . من انتاج ام
الشياطين وام الخبائث الولايات المتحدة الأمريكية .
الموسيقا والمؤثرات الصوتيه : الموساد ووكالة السي آي إيه .
الإنشاد : فرق الردح الفولوكلورية
العربية بكافة مستوياتها .
الدفع كاش باي عملة غير مضروبة . ( في السوق )
وبلاد العُرب اوطاني
من الشام لبغدان
ومن يمنس إلى عدنِ
إلى بصرى ، فتطوانِ
احمد عاصم آقبيق
13/09/2014م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق