الجيدُ أم عِقد الياسمين
وكان طيفك يراود مخيلتي، يستحثها على سبر شواطىء الوجد، والدخول إلى كهوف الشوق العميق الذي لا زال يداعب مجامع نفسي، فيجعلها متألقة ، متجددة ، جاهدة للعثور على ما يمكن أن يكون بادرة لقاء .
وكان طيفك يستعجلني لأن أهرب إليك، وأبحث عنك في أنحاء الدنيا، ببحورها وأوديتها وذرى الشواهق فيها ، وكان لصوتي صدى يعانق السحاب ويهبط إلى بطون الوديان ، ينادي حينا" ، ويشدوا بأعذب كلمات الوجد حينا" آخر ، لعلّها إن سمعته بنات الجانِّ وهي في مكامنها أن تستجيب فتبحث معي عنك كي نلتقي بعد طول تجوال .
وكان طيفك يدندن بألحان أغنياتٍ تأخذ بمجامع عمري ، لأنها لم تكن سوى نبضات جوىً متيّم، وتواترٍ آت من الزمن القديم . وصولاً إلى زمانكِ حيث ينحني الشوق خاضعا" ومستسلما" أمام نور وضياء لجمالك الذي لم يخلق من قبلك ولن يكون بعدك .
وكان طيفك يراودني، يجبرني على الارتقاء لعوالم وردية ، بيضاء صافية ، كي أكون أهلا" لمخاطبة عقد الياسمين الذي يتجمَّل بإغفاءته ما بين جيدٍ ونَحر ، حتى أن الحِلمُ يحتارُ عندي ، أيلثمُ الجِيدُ أم عقد الياسمين .
وكان طيفك يراود مخيلتي، يستحثها على سبر شواطىء الوجد، والدخول إلى كهوف الشوق العميق الذي لا زال يداعب مجامع نفسي، فيجعلها متألقة ، متجددة ، جاهدة للعثور على ما يمكن أن يكون بادرة لقاء .
وكان طيفك يستعجلني لأن أهرب إليك، وأبحث عنك في أنحاء الدنيا، ببحورها وأوديتها وذرى الشواهق فيها ، وكان لصوتي صدى يعانق السحاب ويهبط إلى بطون الوديان ، ينادي حينا" ، ويشدوا بأعذب كلمات الوجد حينا" آخر ، لعلّها إن سمعته بنات الجانِّ وهي في مكامنها أن تستجيب فتبحث معي عنك كي نلتقي بعد طول تجوال .
وكان طيفك يدندن بألحان أغنياتٍ تأخذ بمجامع عمري ، لأنها لم تكن سوى نبضات جوىً متيّم، وتواترٍ آت من الزمن القديم . وصولاً إلى زمانكِ حيث ينحني الشوق خاضعا" ومستسلما" أمام نور وضياء لجمالك الذي لم يخلق من قبلك ولن يكون بعدك .
وكان طيفك يراودني، يجبرني على الارتقاء لعوالم وردية ، بيضاء صافية ، كي أكون أهلا" لمخاطبة عقد الياسمين الذي يتجمَّل بإغفاءته ما بين جيدٍ ونَحر ، حتى أن الحِلمُ يحتارُ عندي ، أيلثمُ الجِيدُ أم عقد الياسمين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق