الاثنين، 24 سبتمبر 2012

جرح لا يبرأ

جُرحٌ لا يَبرَأ






وتتشوَّقين إليَّ

ربما للقائي

ربما كي تسمحي للعيون بأن تتوه

في القريب وفي البعيد

أو ربما لاحتضان حكاياتي

لتعرية المعاني

أو تحلمينَ أن تجدي رسالة إلى امرأة أخرى

لتخلقي سرادق للعزاء .

أو ربما للعيش في دفئي

في قبلاتي

وهمسٍ خفيضٍ من عالمي

وأشعاري

تتشوّقين .



أما أنا فأنت لست عني بعيدة

بل في خاطري وشقوتي

وسعدي

فأنت معي مذ لم يكن هنالك حب

ووجد

وهيامٍ

وشجون

ولم هنالك طعمُ للأنين .

ولأنه لم يكن هنالك وجود لأي أنثى

فكنتِ

وكان الحب.

وإليك وحدك . فلقد كنتِ الرؤى ، بل كنت كل ما حَكَتهُ الأعوام وتطاير به الصدى ، ليصنع لك دوام الخلود.

فمنك ينبع ُ جميعُ الحنان وإليك يُهاجِرُ كلّ بديع

وتبقي في ناظري سيدتي .

وفي خاطري ورَوعي مالِكتي

وتبقي معي أثرا" دائما لعمري ، وللسنين.



وتتشـوقين .



أحمد عاصم آقبيق

24/09/2012م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق