الجمعة، 7 سبتمبر 2012

سيدتي


وكتبت إليك ميمّماً وجهي قبالة بلدتك

كانت رياح البحر هادئة ، ثم ما لبثت أن أصبحت غاضبة

ربما مني

لنني لم أقل لها إني متوجه نحو سكناك

في جدة او ربما غيرها

لكني كنت أحتفظ ببوصلة قوامها دم يندفع في القلب ليدخل كوامن النفس متحديا وهو يقول

اينها تلك الناضجة

واليوم تحاورت معك من خلال هذا الحلم المعجز الذي لربما يستطيع ان يبدل العجوز غلى يلنعة والقبيحة الى اجمل الاقمار لأنه لا يعقل ، فقط هو يصدق ما يُقال له

سيدتي

الى اغوار الخيبة شيء لا يعقل . اما أن يصّعد التفكير الى تمنّي لقاء ولو من خلال نبضات الهواء فهذا شيء يبعث في النفس الرضى



انا سأكتب اليك لأنني أعنيك ولا أحد سواك .فأنا لا اجيد إلا لغة القلم ولا استطيع إلا أن أوحّد الحروف ليكون الناتج مني

بوح

ولكن على شكل كلمات هامسة لن أوجهها إلا اليك



سيدتي

لا زلت راغبا في البوح.

قلت لك في أول ما خططته لك انا لن أعدك بشيء لكني أعاهدك بأن أعطيك الأمان

سيدتي الناضجة

تعالي كي اعطيك المودة والعهد في ان تكوني محفوظة في قلبي ووعيي وحياتي





أحمد عاصم آقبيق

جدة 07/09/2012



هناك تعليق واحد: