لله ، أيها العرَب ، لو تعلمون .
مصلوبون .
على اعمدة الإنارة في غزة
مجندلون
وهم يبتسمون .على وجوههم ، علا ئم الرضى .
بهذا المصير
يفتخرون .
ولو كانوا من المقهورين .
مهدّمة فوق رؤوسهم ، وأطفالهم ، ونسائهم
أسقف البيوت .
ويسخرون ،
من أمة العرب على الجانب المقابل من الحدود ،
ويهتفون : لله ما أروع العزّة والكرامة ، ويرددون
أن انهضوا من سباتكم
أيها العرب
أيها الخانعون
ميتون.
لكنهم مبتسمون .
دمّر اليهود بيوتهم
بعد أن سلبوهم أرضهم.
والروح
وما يمكن أن يكون .
لكنهم صامدون
وقد غُرِسوا كجذوع النخل
في قرار الأرض
ويهتفون
لله ما أسعد الشهداء
يا عرب .
لله ، يا عرب .
لو تعلمون .
مصلوبون.
مبتسمون .
وخالدون .
أحمد عاصم آقبيق
15/11/2012م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق