الأحد، 18 نوفمبر 2012

أيها العرب . لو تعلمون




لله ، أيها العرَب ، لو تعلمون .



مصلوبون .

على اعمدة الإنارة في غزة

مجندلون

وهم يبتسمون .على وجوههم ، علا ئم الرضى .

بهذا المصير

يفتخرون .

ولو كانوا من المقهورين .



مهدّمة فوق رؤوسهم ، وأطفالهم ، ونسائهم

أسقف البيوت .

ويسخرون ،

من أمة العرب على الجانب المقابل من الحدود ،

ويهتفون : لله ما أروع العزّة والكرامة ، ويرددون

أن انهضوا من سباتكم

أيها العرب

أيها الخانعون



ميتون.

لكنهم مبتسمون .

دمّر اليهود بيوتهم

بعد أن سلبوهم أرضهم.

والروح

وما يمكن أن يكون .

لكنهم صامدون

وقد غُرِسوا كجذوع النخل

في قرار الأرض

ويهتفون

لله ما أسعد الشهداء

يا عرب .

لله ، يا عرب .

لو تعلمون .



مصلوبون.

مبتسمون .

وخالدون .



أحمد عاصم آقبيق

15/11/2012م





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق