الاثنين، 29 أغسطس 2011

مرضى بسطحية في التفكير

مرضى بسطحية في التفكير
تعلوا اصواتهم و يفسرون الأحداث بما ترضاه أهوائهمالمريضة ، يضعون الحق حسب ما تقتضيه مصالحهم ، يسمونهم إِمَّعة ، واسميهم مرضى بسطحية التفكير ، وهلامية الراي ، وهم الذين يقفون مع الحدث ، لا هم مؤيدون ولا هم اعداء ، إنما هم حثالة تنتظر من سينتصر لتؤيد الحق أو الباطل لا فرق .
مرضى بسطحية في التفكير ، تراهم يؤدون الفرائض لا لحب أن يرتاحوا بها ، أنما من باب أن يرتاحوا من عبئها ، ثم يطالبون بالتغيير ، والإصلاح ، والاسيتقرار ، يدعون ويتوسلون ويحضرون الموالد للتبرك والتعمق بالذكر والدعاء . ولن بستجاب لهم ، فهم يحاربون الظلم وهم أظلم مايكون ، وهم بعملون من أجل بتر الفساد ، وهم المفسدون ، هم الذين يقدمون الرشاوي ، وهم الذين يقولون بان الغاية تبرر الوسيلة ، فقط ليرضى عنهم اصحاب الفضل عليهم
تراهم تحسب بأنهم ملوك في اللباس والحديث واللباقة ، وتعيش معهم فترى العجب العجاب . هم كثيرون من كل صنف ولون ، لكنهم مرضى وإن وصلوا إلى اعلى مراتب القيادة في المؤسسات والشركات . وإن كانوا مدراء .
إن غلآدارة تعني فن التعامل باخلاق . اما عندهم فالإدارة يفسرون معناها كما فسرها فرعون ، غذ حشر فنادى فقال انا ربكم الأعلى.
حدثني من قال فقال اتمنى ان تضع الحروف على النقاط .قلت كيف ؟ قال تشهّر بهم . قلت كيف ؟ قال : تشهر بهم اينما كانوا.
أحمد عاصم آقبيق
2011/08/29

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق