الأربعاء، 31 أغسطس 2011

لا لدعوى إسقاط النظام

لا لدعوى إ سقاط النظام
لا لدعوى إسقاط النظام ، ولا لدعوى إسقاط الشرعية التي يستمدها النظام من وعي الشعب السوري الأصيل ، ولا لفلول الهاربين الذين ظهرت رجولتهم فجأة خارج حدود السورية ، وهم وإن كانوا يحملون الجنسية السورية ، إلا انهم لا يحملون الانتماء العربي ، والفكر القومي ، والإيمان بجميع ما أتتى به النبيون من كتب ورسالات .
لا للطائفية ، فالمسيح ومحمد أنبياء الله ، ونحن كمسلمين نؤمن بالله وكتبه ورسله . ونتشارك حب البلاد كل البلاد السورية شمالها وجنوبها ، وشرقها وغربها ، نحمل المصحف بيد والإنجيل بيد ن لنكرّس الانتماء إلى هذا الوطن الواحد الذي امتزجت دماؤنا في سبيل الدفاع عنه ، فارتوت الأرض بطعم الفداء ،ولم تقل هذا مسلم وهذا مسيحي بل قالت : عربي سوري .
لآ لدعوى الإنهزاميون ، أعداء البلاد والعباد ، لا للمتأثرون بنعيق المحطات المأجورة مثل العربية والجزيرة والبي بي سي . لا لكل من يصدق بأن بلادنا ليست بخير ، بل بلادنا بخير ، وخير عميم . وبشار ُ بِشرُ وسد منيع وجوده يحول دون تدفق السيل الكبير وآثاره المدمرة ، وتحقيق المؤامرة المدروسة التي أراد الغربيون واعداء العروبة أن ينفذوها اليوم وهي تقسيم البلاد والعباد وتشتيت روابط الوطن بالطائفية والعنصرية والضعف .
لا لدعوى إسقاط النظام ، لا لدعوى تسليح العصابات التي تتآمر ضد وحدة الوطن ، لأنه لا ينبغي أن يمسك أبناء الوطن أيا" كانت مشاربهم السلاح ليوجهوه إلى صدورهم ، والأولى والمفروض أن يوجه إلى صدور العدو الإسرائيلي المغتصب وأن يوجه إلى صدور كل من تنطّح وأخذ على عاتقه مهمة إفساد عقول السذّج من أبناء الوطن ،مع وجود ظروف تساعده على أن يظهِر ضعفه وغلّه ومرضه .
لا لدعوى إسقاط النظام ، لأن إسقاط النظام يعني إسقاط الجمهموية العربية السورية ، الدولة بشعبها وقوانينها ن وجيشها ، ومنعتها ، وصمودها .
إن إسقاط النظام يعني إسقاط العزيمة العربية ، ويعني إسقاط الوجود العربي ، لصالح اليهود وأعدء العروبة ، الذين لم غير المؤامرة مع ضعاف النفوس ن ومع عصابات القتل ، ومع الخارجين على الملّة أيا" كان مشربهم . ولا لدعوى إسقاط النظام.
ورغما" عن الصمت العربي المستغرب ، ورغما" عمّن يُموّلون ، ليتلذذوا بمزيد من الدماء ، ولتنطلق أقلامهم وصحفهم ومنابر إعلامهم لتطالب بغسقاط النظام .
أحمد عاصم آقبيق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق