الثلاثاء، 8 فبراير 2011

الرقصة الأخيرة ، معي

وهذهِ هي رقصتي الأخيرة معكِ
قبل َ أن أتلاشى في العمقِ السحيق
فلقد كنت وفيا" قبلَ هذا
ولم أكن إلا مُحَبَّبا"لكِ
ورفيق
وهذه هي رقصتي الأخيرة لأجلكِ
كي تشعري بي
بشوقي
برغباتي
بأنيني
فاحضنيني
وذوبي بين ذراعيَّ
واسمعي همسي
وانفاسي
وأَسمعيني
ثم اسمعي حشرجة الدموع
وشهقتي
وأنيني
ثم اسمعي شجو الحياةِ
تجدي الأمان
تجدي الدموع
وارحميني
وهذه هي الرقصة الأخيرة
فاسمعي بَوحي
وعانقيني .
ولا تسالي دموع الوجد
كيف تأتي
فقط أرقصي الآن
وكلِّميني .

وهل تعلمين بأن رقصتنا هذه
هي اأخيرة
وهي الأثيرة
على لحن هادىءٍ قديم
حيثُ تختالُ العيونِ
بلحظة شوق
وذكرى
بنظراتٍ فيها جمالٌ
وفيها الجمالُ
وفيها الجنون
وقصة تقول بن لي حبيبة رحلت
وأني أصبحتُ بعد أفولها مجنون
ولله ما أروعَ الجنون
أن يَنِزَّ في القلب جُرحٌ
وأن يَتفّجََّر يا حبيبتي
المكنون .

ولله ما أ حلاكِ
ما أبهاكِِ حين ترقصين
وتعانقين
وترشفين
شوقا" من الشفاهِ حنونٌ
بحنين
شوقُ حب يُصبحُ بعدكِ
ضائع ومكلوم
ودفين

ولتعلمي بان هذه آخر رقصة معي لكِ
هل تعلمين
أني سأرحل ومعي الشوق
ونبضات الأنين
احملها مع السنين
ودمع العيون
وصباباتٍِ
ووجدٍ
وحنينا" إلى عوالم لن تعرفي كنهها
ولن تعرفين

وهذه هي رقصتنا الأخيرة معا"
هل تدركين عذابي
هل تدركين .


أحمد عاصم آقبيق
08/02/2011

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق