السبت، 26 فبراير 2011

رسالة إلى امرأة فلسطينية

عرين


وتَبقِينَ في البَالِ
يا ابنَتي
وأُخَيّتي
واحدة من نساء فلسطين .
تسكنينَ القلبَ
تُجاورينَ الروح
تنضَحينَ بالأنينِ.
وكيف لا تفعلين
وتراب فلسطين
لم يزل مكلوم
فالحل غير مستطاع اليوم
وفي زمن يقول العَرِبُ والغَربُ
عن سيد العقلاء
بأنه مجنون
مجنون
ومجنون.

ويا عرين
يا صبية من صبايا فلسطين
يا نخلة فرعاء في أرض السلام
في حيفا
في ارض مريم العذراء
وفي أرض عيسى
ومسرى محمد
الصادق الأمين
ستبقين
مرفوعة الجبين


برغم شارون
ومن تبعه من الغاصبين
ونتِن ياهو
وبرغم حكومة لا تتقن غير فنون التنازل
فيها عرب وأُجَراءَ
مُتَنَفِّذون ولا بارك الله فيهم
وفي مباركٍ
ذليلَ الجبين
ومانعا" الدواء والطعام
عن أهل فلسطين
بجدار الفصل
وظن أنه به منصور
لكنه واهمٌ مبين


وبالرغم من الظلم والتنكيل
ستبقين
وأهلك في فلسطين
من الصامدين
وشوكة في حلوقكم
أيها الغاصبون
ايها المُستوطنون
ومهما نصركم أوباما
وبرغم قهر الظلم
ولئن نصرتم من قبلُ
فإلى حين
فالله اعزُّ منكم وأجَلُّ
والله ناصرنا
ونحن الغالبون
وأنت خاسرون
وأنتم خاسرون

ويا عرين
ولو أنكم بعيدون
مُحاطون بأسلاك
وجدار قوي متين
فأنتم في القلب
نفديكم بأرواحنا والعيون
فابقوا على العهد
فو الله لسنا بناكثين العهد
وإنا لَمُوفُونَ بالعهد
وإنا لقادِرُون
على نصركم
يا عرين
يا صبية من فلسطين
يا ابنتيي يا أخيتي
يا عرين

أحمد عاصم آقبيق
26/02/2011م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق