الأربعاء، 23 مارس 2011

جارحة لكنها حبيبتي

جارحة . لكنها حبيبتي

سحابةٌ ظللت شطرا" كبيراط من عمري ن واحالت الوقت ، جميع الوقت إلى أمنياتٍ وابتهالات .
أمنيات يقول بعضها امكثي واستديمي وابقِ معي حباينير ما أظلم من حياتي. وابتهالاتٍٍ إليكِ ، في ان تبقي ، وتكوني قطرة ماءٍ لرجل قتله العطش إلى حنان امرأة .وإلى عطاء أنثى فأتيتِ لتجسدين جميع ما تعنيه كلمة العطاء . وبكِ اجتمعت النثى بمطلقِ معانيها .
سحابة شوق اكتنفت جميع دقائق عمري واستَوعَبتها ، وكتبت عليها بطيبٍ لم يصنع من قبل فكنتِ ، فتفنن المهرة ليصنعوه لك ، وقلتِ كن لي صديقي ، وغزلي ، وافتتاني ، وشوقي ، وولهي . فقط كن لي .فانت هنيهات سعدي ، ولقد علمت بانك لم تخلق إلا لأجلي .
سحابة شوق ، استحوزت على ذاتي ن وعلى وجودي فانقلب ميزان العدل ن لتجنح كفة حبي لك على كفة رغبتي بك ، لينطلق الحكم ، (مُدان ) وأنا مدان لني اعترف بأني تنشقت عبير الحياة من اقترب انفاسك مني ، وأنا مدانٌ لأني ؤجد تُ دنيا الهوى من خلال سماع كلماتك ، وعشت ولها" باحلى قصيد ، قصيد صدر بيته الأول : أحبك ِ. وكان آخر مافيه : أهواكِ .
قصيد حروفه رعشة جسد ، وكلماته ضمة شوق ، وآخر معانيه لمسَ الشفاه .
سحابة شوق تحملني الى بحور سبعة ، كتِِبَ على اول مرفىء فيها : انتَ واحة عمر أنثى .وانتَ ملجئي ، ومرفئي ، ومناراة إبحاري وتعويذةُ حبٍّ لي .وعلى آخرها اعلم بانكَ اتيتَ لتشتم رائحتي عبقي ، بصمة جسدي ، لتتفرَّسََ في عيوني ، وأنا لا أستطيع تحمل لهفة افنتظار فناديت في أعلي البحار . أن أَقدِم ، يامن رأيتك في حلمي ، وعلمت بأنك حقيقة في خفق قلبي ، ورغبة جسدي .وسأقول لك بأعلى صوتي احبكَ . يا مُوجِِدي .
سحابة عطري ن وقارورة حبري ، وكلماتي وعطوري وبُخوري ، وكاس أترِعَ بفيوض من أنثى طغت ، وحب من فيض امراة جرحت ، ونطقت بحكم على مدان :
ليبعَدَ كل حب إلى القمر الظلم في كبد السماء ، حتى لا يكون بعد حبي لك حب ، وبعد شوقي اليك شوق وبعد انتظاري لك انتظار .
سحابة شوق . سحابتي انا ، وزهرة ياسميني وشعري وكل كلماتي . جارحتي .

أحمد عاصم آقبيق
23/03/2011م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق