ثوبوا إلى رشدكم ايها الناشذون
.من أحمد عاصم آقبيق في 03 سبتمبر، 2011، الساعة 09:25 صباحاً.أقول لهؤلاء الذين نبت لهم مخلب جديد فجاة ، لماذا تستاسدون الان ، واين كنتم ، ولماذا لم نسمع منكم وعنكم من قبل؟ ان مقارعة الظلم إن وجد وإن أردتموها مواجهة معه ،تكون في بيت الظلم وامامه العين بالعين والسن بالسن ، فاين كان تواجدكم الذي ظهر فجاة حين راى بريق الذهب الأمريكي ، الذي لم يظهر إلا عندما راى ان دولة العدوان والاغتصاب إسرائيل بخطر ، وذلك انطلاقا"من مواقف الممانعة السورية وتاثيرلتها في المنطثقة ، وبمقاومة المقاومة وعدم استطاعة التيارات الموجودة على الساحة ان تؤثر في مسيرتها .
تخطئون ايها السادة الشجعان إذا ربطتم مطالباتكم بالاصلاح بذهاب النظام . لن النظام إن ذهب لن تفلحون وتفلح ديموقرطياتكم التي تنادون وإلى الأبد من النهوض مرة أخرى لمواجهة الهجمة الآستعمارية الأمريكية والاسرائيلية.
وعودوا إلى رشدكم ، فإن النظام وإن كانت له بعض الهنات ، فلكل نظام مثلها أو يزيد ، لكنها مهما كانت لن تصل إلى إضاعة الثوابت القومية والعربية التي توارثتها الأجيال .
فثوبوا إلى رشدكم .
احمد عاصم آقبيق
.
الجمعة، 2 سبتمبر 2011
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق