هيلاري الحزينة ، هيلاري المتأسفة ، ومكيالين
طلعت علينا السيدة وزيرة الخارجية الولايات المتحدة الأمريكية ،
بنزعاتها الإنسانية التي تحن لها قلوب الصخر الأصم ، مستنكرة على ، وساخطة من . أما الأولى فمستنكرة الأنباء التي تداعت إلى أسماع دائرة الرصد والجاسوسية العالمية وكالة الاستخبارات الأمريكية ، من أن روسيا زوّدت النظام السوري بمروحيات متقدمة الصنع . أما سبب الاستنكار فالخوف من أن يستعمل النظام السوري هذا السلاح لقصف الشعب السوري .
أقول عجبا" . أما تسمية الجمهورية العربية السورية ، فلقد اختصرت إلى ( نظام ) ،إمعانا " في إضرام النار في الموقف العالمي المتآمر ضد سورية العربية ، ليزيد من أوارهِ ويمتد أكثر ليحرق الزرع والضرع . ولا يهم من يموت ومن يحيا من الشعب العربي السوري ، طالما أن الاعتداء سيقع على سورية وشعبها بتأييد من بعض أذناب الاستعمار من الحكام العرب ، وبمباركة دول غربية بعينها ، وكلا الجانبان معروفان . والسبب وجيه جدا" وهو حماية الشعب السوري من تنكيل السلطة الحاكمة ، والجيش السوري . أو يصدّق عاقل ذلك؟
أقول من يعيش رجبا" ، يرى عجبا" ، ألهنا بلغت السخرية بالعقل الإنساني ، والعالمي . ألهذه الدرجة من الحقارة والدونيّة ، يطالب العرب وعلى رأسهم أمين عام جامعة الدول الرجعية ، ومعه مجلسها الموقر. ورئيس المجلس الثوري السوري ولا يهمني أبدا" صحة اسم هذه المنظمة التخريبية المتآمرة أن يتحدوا جميعا"ضد سلامة وسيادة الوطن السوري بنظامه وأرضه ، ودعم دعواهم كما يقولون وبتأييد دولي . إلى ضرب الجمهورية العربية السورية ، تحت مفهوم البند السابع كي يعطوا الغطاء الشرعي لتلفيقاتهم وحقدهم .
السيدة وزيرة الخارجية الأمريكية والعازفون العرب في جوقتها نسوا أو تناسوا بان الولايات المتحدة الأمريكية ، رأس الشيطان الأكبر لا زالت الشريك الأكبر والراعي المنظّم لكل مؤامرة تحاك ضد الأمم التي تتمسك بدعواها إلى السلام والحرية وعدم التبعية لأحد . ونسوا بأن الولايات المتحدة الأمريكية لها في كل خراب يقع ، يد وباع . ونسوا بأن الولايات المتحدة الأمريكية زودت بعد حرب الثلاثة والسبعين ، العدو الاسرائيلي بمروحيات مقاتلة ، لم تضرب الجبش المصري ، إنما ضربت مدرسة أطفال في بحر البقر ، ليستشهد الكثيرون منهم جاء ذلك . نسوا بأن حكومة الولايات المتحدة الأمريكية لازالت ترسل طائرات لها بدون طيار ، لتضرب بها القرى الأفغانية المسالمة ، وفيها نساء وأطفال ، وشيوخ ، بحجة مكافحة الإرهاب .
وأخيرا" لا عجب ، ولا عجب من كانت سياسته هكذا أن يتآمر لضرب التراب السوري ، وإسقاط الحكم الوطني فيه .
لا عجب من أن تغضب الحكومة الأمريكية من تزويد الجمهورية العربية السورية بالسلاح .
أحمد عاصم آقبيق
13/06/2012
طلعت علينا السيدة وزيرة الخارجية الولايات المتحدة الأمريكية ،
بنزعاتها الإنسانية التي تحن لها قلوب الصخر الأصم ، مستنكرة على ، وساخطة من . أما الأولى فمستنكرة الأنباء التي تداعت إلى أسماع دائرة الرصد والجاسوسية العالمية وكالة الاستخبارات الأمريكية ، من أن روسيا زوّدت النظام السوري بمروحيات متقدمة الصنع . أما سبب الاستنكار فالخوف من أن يستعمل النظام السوري هذا السلاح لقصف الشعب السوري .
أقول عجبا" . أما تسمية الجمهورية العربية السورية ، فلقد اختصرت إلى ( نظام ) ،إمعانا " في إضرام النار في الموقف العالمي المتآمر ضد سورية العربية ، ليزيد من أوارهِ ويمتد أكثر ليحرق الزرع والضرع . ولا يهم من يموت ومن يحيا من الشعب العربي السوري ، طالما أن الاعتداء سيقع على سورية وشعبها بتأييد من بعض أذناب الاستعمار من الحكام العرب ، وبمباركة دول غربية بعينها ، وكلا الجانبان معروفان . والسبب وجيه جدا" وهو حماية الشعب السوري من تنكيل السلطة الحاكمة ، والجيش السوري . أو يصدّق عاقل ذلك؟
أقول من يعيش رجبا" ، يرى عجبا" ، ألهنا بلغت السخرية بالعقل الإنساني ، والعالمي . ألهذه الدرجة من الحقارة والدونيّة ، يطالب العرب وعلى رأسهم أمين عام جامعة الدول الرجعية ، ومعه مجلسها الموقر. ورئيس المجلس الثوري السوري ولا يهمني أبدا" صحة اسم هذه المنظمة التخريبية المتآمرة أن يتحدوا جميعا"ضد سلامة وسيادة الوطن السوري بنظامه وأرضه ، ودعم دعواهم كما يقولون وبتأييد دولي . إلى ضرب الجمهورية العربية السورية ، تحت مفهوم البند السابع كي يعطوا الغطاء الشرعي لتلفيقاتهم وحقدهم .
السيدة وزيرة الخارجية الأمريكية والعازفون العرب في جوقتها نسوا أو تناسوا بان الولايات المتحدة الأمريكية ، رأس الشيطان الأكبر لا زالت الشريك الأكبر والراعي المنظّم لكل مؤامرة تحاك ضد الأمم التي تتمسك بدعواها إلى السلام والحرية وعدم التبعية لأحد . ونسوا بأن الولايات المتحدة الأمريكية لها في كل خراب يقع ، يد وباع . ونسوا بأن الولايات المتحدة الأمريكية زودت بعد حرب الثلاثة والسبعين ، العدو الاسرائيلي بمروحيات مقاتلة ، لم تضرب الجبش المصري ، إنما ضربت مدرسة أطفال في بحر البقر ، ليستشهد الكثيرون منهم جاء ذلك . نسوا بأن حكومة الولايات المتحدة الأمريكية لازالت ترسل طائرات لها بدون طيار ، لتضرب بها القرى الأفغانية المسالمة ، وفيها نساء وأطفال ، وشيوخ ، بحجة مكافحة الإرهاب .
وأخيرا" لا عجب ، ولا عجب من كانت سياسته هكذا أن يتآمر لضرب التراب السوري ، وإسقاط الحكم الوطني فيه .
لا عجب من أن تغضب الحكومة الأمريكية من تزويد الجمهورية العربية السورية بالسلاح .
أحمد عاصم آقبيق
13/06/2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق