الأربعاء، 1 سبتمبر 2010

أنت وانا

أنت وأنا

وابتدأنا،وكنت أحمل لواء" من الأمل ، ومن الحب كبير .
وابتدأنا ، كنت أرسم صورة وردية للقاء ، أرجو أن يكون على مرّ الأيام ، طويل وطويل.
وابتدأنا ، كنت أتوق إلى الأنوثة فيك ، والصمت البعيد .
وابتدأنا ، وكنت أروم إلى عبّ الراح من شفتيك ، بدل الكؤوس ز
وابتدأنا. كنت حلما" لحياتي ..
وكنت .
وابتدأنا ، روعة من هدوء يأسر الألباب ، وبهجة من نقاء وصفاء ، يعبر الحدود . إلى حيث لا حدود .
ليملأ شوق النفس بمزيد ومزيد
من شوق جديد,
وبدأنا .لم أكن أعلم بأنك هي ،
بيت القصيد .
لم اكن أعلم أنني سأرتمي بين ذراعيك ،
أقبّل الجيد منك
أشتم النهود .
وأطير إلى عالم فريد ، ليس فيه إلا أنت ،
وشوق عميق ، وحب فريد .
وابتدأنا ، لأوقّع على جميع أوراق الاستسلام ،
وتختم ببعض من دم القلب في موقف مهيب.
ويكون شاهدها شوق جارف وحب جديد .
وعالم كتبت عليه اسمك ، وقارورة من العطر
ويوم مجيد .

وابتدأنا ، وكنت أحمل حزمة من الشوق
وأملا" في أن تكوني لي ، غير بعيد .

=======

أحمد عاصم آقبيق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق