رقراقة أنت
كطلعة الفجر في فجر جديد
كحكايات الأطفال قبل كل نوم
وكل يوم
عند الغروب
كخوف بسمة واحتضار أمل
وتوق للرحيل لعالم ليس فيه إلا أنا وأنت وبوح جميل .
ورقراقة أنت
حين تغمض العيون
يذوب الشوق
ويتلاشى بيننا كل ما هو مريب
وغريب .
وتلتقي الأيدي
وتنهمر الدموع
ورقراقة أنت ،
كهديل الحمام
كبسمة الأطفال
كتسبيح متيَّمٍ
كأغنية افتراق
أولها بَواح
وأخرها نُواح
تشتكي الظلم والألم
في عينيك يفضحها الألم
كثورة الجياع
يطمعون في رغيف
ولا شيء سوى رغيف
رقراقة أنت
في الحضور وفي الرحيل
وفي لحون الصمت
في ترانيم العويل
و في صوت الآه
تصلب من جديد
ليوجد فجرك الوليد
يلفُّ الحياة
ويطلب الخلود
ورقراقة أنت
في عمري الوحيد
أحمد عاصم آقبيق
الأربعاء، 1 سبتمبر 2010
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق