الأربعاء، 1 سبتمبر 2010

رقراقة انت

رقراقة أنت
كطلعة الفجر في فجر جديد
كحكايات الأطفال قبل كل نوم
وكل يوم
عند الغروب
كخوف بسمة واحتضار أمل
وتوق للرحيل لعالم ليس فيه إلا أنا وأنت وبوح جميل .

ورقراقة أنت
حين تغمض العيون
يذوب الشوق
ويتلاشى بيننا كل ما هو مريب
وغريب .
وتلتقي الأيدي
وتنهمر الدموع

ورقراقة أنت ،
كهديل الحمام
كبسمة الأطفال
كتسبيح متيَّمٍ
كأغنية افتراق
أولها بَواح
وأخرها نُواح
تشتكي الظلم والألم
في عينيك يفضحها الألم
كثورة الجياع
يطمعون في رغيف
ولا شيء سوى رغيف

رقراقة أنت
في الحضور وفي الرحيل
وفي لحون الصمت
في ترانيم العويل
و في صوت الآه
تصلب من جديد
ليوجد فجرك الوليد
يلفُّ الحياة
ويطلب الخلود

ورقراقة أنت
في عمري الوحيد

أحمد عاصم آقبيق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق