الأربعاء، 1 سبتمبر 2010

وش فيها؟؟؟؟؟؟

وينسينا شوقنا للشعر بعضا" من مآس، أضحت علامات مميزة يشد ( بضم الياء ) إليها النظر من دون تلوين . وينشغل فيها أصحاب الألباب . وهل يجب أن ننسى مشكلة لطالما أغمضنا أعيننا عنها ؟؟ .فقط لكي لا نراها ، فنغالط أنفسنا ، ونغمض أعيننا ثانية ، لكي نتناسى ، أن هنالك مشكلة مؤرقة ( بكسر الراء وتشديدها ) تتمثل بوجود آلاف العاملين الأجانب الأصول والدين والمعتقدات ، الذين نحتضنهم في بيوتنا . ولو بغرف جانبية . نحيطهم بأنواع الدلال والتميز . لكن هل بذلك نستطيع أن نغير من أخلاقياتهم ، ونبدل من أساسيات سلوكهم واعتقاداتهم ؟؟ وهل ترى أننا نفلح بذلك ؟؟
عن الواقع يناقض هذه التساؤلات ، ويشير على أن هذه المشكلة أصبحت أمرا" ملزما" لنا"، ملزما" لنا بالقبول إذ لا بديل .وملزما" علينا أن نصدق بأنه لا مشكلة ، والأمور عادية .
( السواق ) ، بتشديد السين . أنا لا أحط من قدر ذلك المجتهد ، فالعمل ليس بالعيب . لكني أضع ألف خط أحمر على تواجده الدائم مع أخواتنا وبناتنا ونسائنا ومحارمنا ، في مجمل ساعات خروجهن صباحا" أو مساء" ، وما أكثرها ، في خلوة لآ أريد أن أدخل اجتهادات وتفسيرات الشرع فيها ، لكنها من وجهة نظري ، تستوفي تحقق مفهوم الخلوة .
أو يوجد من يتعظ؟؟ أو يوجد غيور يستطيع أن يرضى يتواجد هذا اللصيق بين محارمنا ، ليرى مالا يرى ، ويشتم من الطيوب الفواحة من أجسامهن ، وثنايا ألبستهن ما لا يجوز
أو ليس برجل ؟؟؟ أتم قبل استقدامه نزع غريزة ركبها الله لحفظ النوع وعمارة الأرض من جسده وهواه ؟؟ أم أننا كالنعامة ، قيل أنها تدفن رأسها بالتراب ، كي لا ترى ، وهي ترى( بضم التاء ) .
فلنصح ، قبل أن نتأثر بتنميق نساءنا للأمور لنا وتزيينها، فنقول بفعل تأثيرهن علينا ، كقولهن الدائم ( وش فيها ) ؟؟ عادي .
أرى أن قيادة المرأة لسيارتها ، مهما واجهته مشاكل أو إشكاليات . أسلم ( بفتح الألف واللام ) .

أحمد عاصم علي آقبيق
A

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق