وتبعت خطواتها ، خطوة خطوة .
وكأن فنّان أبدع في رسم روح حبيبتي .
على تراب ندي
وتبعت خطواتها ، حيث كانت تناديني : لا تذهب
فالأفول ليس إلا ذبول ، وذبول .
وذبول الحب ، قتلٌ للحياة .
وتبعت خطواتها لأخبرها بان الحب قاتل مجنون
وأن الشوق يدفع لاحتراف العشق
والعيش من أجل الحبيبة في مجون
وتبعت خطواتها ،
كانت كبحر من الأوجاع والآه
وكانت عتب على الزمان ،
وكانت تنادي جميع الأنام
وكانت تثري التراب ببوح عظيم
ينادي على مر السنين
ألا هل للقلب من رجوع
ألا هل للقلب من رجوع .
ألا من أوبة لحضن الحبيب
ودموع ، ودموع
تفجر الآه في قلب المجيب
وتبعت خطواتها
اشتم ريح الطيب ، في ارض النجود .
أصرخ بالوجع ،
أعانق النجوى متى
متى تعود .
وتحمل الرمال صدى الصوت إلى الحبيب
وتردد الرياح
ألا أيها المكلوم ،
ما من مجيب .. ما من مجيب .
فلقد رحلت ذكرياتك مع الأفق
في ساعة من مغيب
ولا مجيب. لا مجيب
فحبيبتك قابعة في مكان بعيد
حيث لا تخوم ، ولا حدود
ولا نحيب ، ولا صريخ ولا نجود .
ولا أماني ساحرات
ولا عمر مديد
احمد عاصم علي آقبيق
الأربعاء، 1 سبتمبر 2010
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق