الاثنين، 8 نوفمبر 2010

تُرَى

تُرَى
هل نكونُ أو لا نكون ؟
وهل نستطيعُ أن نَدحَرَ العدوان ؟
أَيَّا" كان
بالحجارة ، وبالسيوف وكل متاح لنا لصد ذِ كلّض عدوان
أن نصنعَ أسلحة
نَقَشَ الزمان عليها تأريخا" لثَورةٍ وَحُلُمٍ وبركان.
تُرى
هل نستطيع أن نهزِم
من يقتلون بناتها
صناديق ذكرياتِ نساءَنا
يُصَوِّبونَ رصاصهم لصدرِ الأمَّ
ويقتلون لنا أولادنا الصبيان .
في العراق وفلسطين وبلاد الأفغان

تُرى،
هل نكون أو لا نكون؟هل سنهزم جنودا"، من أممٍ فختلفة
بعضهن انجليزا"
وأغلبهم أمريكان
جاءوا ليتاجروا بثروات الوطن
ليقهروا أرضَ البلاد
يُدَمِّرون تالاتِ النخيل يُجَوِّعُوا الإنسان ؟

يُريدونَ أن يُركِعوا الصمود ، ويَقهُرونا
لِنُسَلِّم لهم
نصفِّقَلهم
نقول: أنتم غِياثنا ، فارحمُ الإنسان
وأجيرونا من ظُلمِ إخوة لنا
في أرضِ الوطنِ
من بني الإنسان .

لا ، ياغُزاةَاليوم
نحنُ شَعبٌ لا يُضام
سنَقهَركم ، سنَدحَرُ العدوان
سننثُرُ الطيوب
ونُعلي رايات العُربِ
في كل مكان
وسَيُدحَر العدوان
لِيَحيا كلُّ إنسان.

أحمد عاصم آقبيق
09/11/2010م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق