الأربعاء، 10 نوفمبر 2010

َلا مضقصِدي إكتُب لَجِل تِفهَم عناويني

ولا مَقصِدي أكتُب لَجِل تفهَم عناويني
أنا أكتُب لَجِلَْ قلبك يِتعَنا ، ويِقراني

أما أنا فإني أتعمد أن أكتب إليك يا زهرة حَوَت جميع ماتحتوي الزهور الساحرات من معاني .
أنا أكتب لأجل أن تفهميني ، وتعيشي معي نبضَ حروف صَفَفْتُها كي تكون عرس فرحة وبهجة لقاءٍ ، بعد شوق جارف ، وحرقة ابتعادٍ أحرقني ، فوددت أن أكتب إليك لغة حرفٍ يُظهِر بأنك أنثى تملك مالا تمتلكه الأنثى منذ أن كان هنالك نساء . نفسُ تواقةٌ لكل جميل ، ومشاعر ألوانها كقوس قُزَح ، يحار المرء كيف يغشى بعضها أو جميعها .
وأكتب إليك . ليس لغيرَكِ ، كلاما" ليس منظوما" ولا منثورا" كلام يصدر عن قلب مكلوم بصدك، ونفس جريحة بعزوفك ، وحياةً تمتلىءُ بالوجوم لأنك شئت أن تبقي بعِيدةً عنها .

احَلِّق ابسَما الآهات ولْحَدَن يسأل شِفيني
أموت بحالي وبغرّد نشيد الحزن بأفناني

وأناجيك كي لا تبقي وحيدةً مع سراب الأماني ولهفة الحنين وشوق الجسد والنفس . وأناجيكِ لأن في مناجاتي لكِ شفاء من كل جرحٍ أَوجَدتِه أنت بمعاندتك ، فترك ثَلما" لا يبرأ ، ومع ذا لا زلتُ أكتب إليك لن وجودك ما هو إلا رشفَة ماءٍ لمحروق حياته ترتكز علر سقيا واحدة للماء .
واكتب إليك . أتعمد أن أفصح عما يعتريني من حكاياتِ شَيِّقاتِ يسردن حكايتي مع جمالك ، وولع قلبي من الاشتياق إليك ِ. ومع الحكاياتِ ،زُهيراتٍ جميلاتٍ يعزفنَ للروح لحناً أوله كلمة أحبكِ ، وآخره كلمة عشقٍ يَقلْنَها ، ولكن كل زهرة بلون ونَغَمة .وأرددها وعمري وَلَهٌ واشتتياق .

و قرأتك ، ولا زلت أتَهَجَّى حروف اسمك ،و كيف أفرق بين روعة الأنثى وكنه َالاسم .
وقرأتك بقصيدك ِ ، بما تحتويهِ المعاني من لغات ا ، وبما تحتويه الحروف من ألوانِ.
وقرأتك سيدتي ، لا أستطيع إلا أن أقول لك ، أحبك.
فهل سيطول انبهاري وولهي ، حتى تقولين .

أحمد عاصم آقبيق
10/11/2010م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق