الخميس، 30 ديسمبر 2010

وههم اليوم حكام العراق

وخلعوا الأغطية عنهم والجلابيب
واظهروا حقد كسرى وعززوه
وأعادوا التأريخ ألف عام إلى الوراء

وطالبوا صدام بدم الحسين
فصدام بالنسبة لهم أموي
ومن نسل يزيد
وتناسوا بأنهم هم الذين
خذلوا الحسين
وصفعوا مقدم الحسين
وقتلوه وما انتصروا له
وهم الذين كاتبوه ،
هم الذين ناصروه
ثم تركوه رغبة بمال عامل يزيد
أو هكذا قادهم طبعهم الغالب يهم
غدر
وخوف
من يزيد
هم من يحملون اليوم
راية العراق


وباركه المستعمر البغيض
خلع عليه لقب صاحب المعالي
وهم يعلمون بأنه صبّاغ أحذية الغزاة
بائع الشرف والدم والضمير
و أجيرٌ ، وأجيرٌ وأجير .
تركوا له الاسم
وألبسوه ثياب الغدر
وزادوا عليه لقب القهر
فصار لهم قاض نزيه
ولأهل العراق صاحب قصاص
وهكذا وَزَّرَهُ الأسياد
وهكذا أذعن واستظل بعزة الغريب
وفاء

وخلعوا حقدهم وأظهروه
وهم لم يكفروا عن جريمة فتل سبط الرسول
فهم الذين ورّطوه
وهم الذين قتلوه
وهم الذين يشقون الجيوب هذه الأيام
ويلطمون الصدور
ليتذكروا تخليهم عنه وتقيمه للفداء
ولم ينسوه
وانهم على العهد دائما"
وكما غدروا الحسين
هم يغدرون الآن العراق
يصفقون لغربان كسرى
ولأشباه الرجال
من جنود أمريكا وللطغاة
الذين يحاولون اليوم أن يأكلوا كعكة العراق
بالشقاق
بالتآمر مع المحتل
وبالنفاق .

وأينك اليوم يا يزيد
أينك يا أبا يوسف يا حجّاجُ
أينك يا أبا عديا
يا صدامُ ، يا ملك العراق
فقد حان وقت القصاص منهم
لقد حان وقت القصاص
حان وقت الحساب
فالطرق مليئة بالأفاعي
والمجوس
واليهود من أبناء صهيون
وبمرتزقة من أبناء لم يولدوا من رجال أحرار
باعوا نفط لعراق
وزوَّرا تاريخ العراق
فالحر لا يبيع
الحر لا يبيع
وأينك يا صدام ، وهل تعود
لتعيد الأمجاد بقلب ودود
لتقهر الغدر وكل حقود
وتغلق الطرقات
وتنصب المشانق لأصحاب المعالي
والنواب والمسترزقين
وكل من ذبح العراق .
وآياتٍ
وأمريكانَ وومن يحبون أن يخدموا
وكلهم يتآمرون لتقسيم العراق
هؤلاء اليوم حكام العراق
هؤلاء اليوم حكام العراق
هؤلاء اليوم من خذلوا العراق .

أحمد عاصم آقبيق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق