الأربعاء، 19 يناير 2011

إلى امراة كانت وهما"

إلى من كان اسمها وهم ، فوجدتها حقيقة

إلى التي جَعَلَت الألم يخترق بي حتى مَسَامَ جلدي، حين قالت سأقرأ ما تكتب من بعيد ،
إلى من لا زلتُ أخافُ عَليها حتى من نفسي كي لا تحبها
خواطر َ وُمناجاةٍ لرُوحِ جميع ما خلّق الإله من أُنثى فَتَجمَّعت فيها ، وانَحنت أمَامَها .
ها أنَا ، أركَع .


يَطُولُ الوهمُ
وأنتِ السَّرَابُ
وَأنتِ الغيابُ
وَأَنتِ الأماني
وَأنتِ الأَمَل .

يَطوُلُ الوَهمُ
وأَنتِ الغديرُ
وأنتِ سَمائي
وأَنتِ صفائي
و ماذ ا العَمَل
فَلقد آنَ وقتُ الرَّحِيلُ
واقترَبَ الأَجَل
وأنتِ الأَمَل
وأنت الرّبيعُ
وأَنتِ الفَرَح
عِندِي .
أنت شَقَائي
وأنتِ الوَجَل
وأنت الضَنَى
وأنتِ انتظاري
وأنتِ الشوقُ
وَأَنتِ القُبَل

ويَطُولُ الوَهمُ

يَطُولُ الغِيابُ
وأنتِ اغترَابي
وأنتِ عَزائي
وأنت فَضائي
سَكِينَةُ البَيتِ
وَأنتِ الرَّجَاءُ
وأنتِ الأُفُولُ
وأنتِ الغُيومُ
وأنتِ البَعيدة
و القَريبةُ
وأنتِ السَّرابُ
وَعِندي أَمَل
وأنتِ الأمَل

وأنت وَهمِي
والعمرُ مَاضٍ
والمَوتُ غَادٍ
وأنتِ العِتَابُ
وأنت الرُّوحُ
وأنتِ الجَّفَاءُ
وأنت الصَّفَاءُ
ولَيسَ غَيرَكِ من أَمَل

فَاعطِ الّحيَاةَ لي
هَبينِي الهّنَاءَ
اعطِني البَسمَةَ
والعَطاءَ
واعطِني ا لشِّفَاه
أَعُبُّ الرِّضَابَ
أَرسُمُ عليهَا
وَلَو بالوَهمِ
بَعضا" مِنَ القُبَل .

أحمد عاصم آقبيق
جدة في 19/01/2011م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق