الاثنين، 24 يناير 2011

وضميني

وضمّّيني إلى صدرِكِ
دَعيني أشعُر ُ بالدفءِ
انتَزِع الشوقَ .
من بينِ ضُلُوعَكِ
وأَتُوقُ .
أرنو إلى نبضاتِ قلبَكِ
حينَ نادَى: أحِبُّكَ
فَأجبتُ بجنون
وأنا أكثَرُ ، وأكثَرُ
أحبكِ وأعشقُ حُبَّكِ .
بجنونٍ ، وأنا أكثَر .
فابعثي بي إلى زوايا العَدَم
وقولي : كانَ وَعدِي .وكان عَهدِي
وكان حبِّي ، وَوَجدِي
ذَوِّبيني ،
بين ذكرى قد مَضت
بينَ عهدٍ قد أتى
واسحَقيني .

وتذَكّري همسَ الشفاه
سمعتها ، تردد بكل اللغاتِ
أَنتَ عمري
وحياتي ، وشجوني
فقلتُ وأنا أكثَرُ ، وأكثَرُ
أحِبُّكِ
فَاسمَعيني
واسمِعِيني

وضمِّيني إلى دفءِ الحنانِ
وَوَشوشيني
وبينَ ضُلوُع ِ صدرِكِ
خبِّئيني

وإلى مجاوَرَةِ الآهِ أرسمُها
وأشدو مع تَرَانيمَكِ
كلَّ التَرَانِيمِ

وضميني إلى صدرِكِ
وضميني
دَعِيني أعشَقَ الأَنفاس ، أحصيها .
فأنا لا أجيدُ الحِسَابَ
أعيديني كي أردد أنا أحبُّك
أحبيني
أعيديني كي أَضُّمَ صدركِ
واصهَري شوقي وَأَدنيني
لأحكي هَوَاجِسي ،
مخاوف قلبٍي
أدَندِنُ بالمواجعِ
وأَفضَحُ رَغبَتي الثَّكلى
فَاحتَوِني
قَرَّبيني
من لَمسِ الشفاهِ
وكَلِّميني
واذكري بأنكِ عشتِ البَوحَ
قالتهُ الشفَاهُ
فَصَلَّيتُ لِكُلِّ ما قُلتِ
وَضَيِّعيني
وقلتِ أحبُّكَ
وقلتُ أنا
أحبيني
أحبيني
أحبيني

أحمد عاصم آقبيق

24/01/2011م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق