الأربعاء، 1 يونيو 2011

وتعالي

وتعالي…

وتعالي نضع أيدينا في أيدينا ن لنتذوق حلاوة الحب ن ونعيم الحب ن وتألقنا حين نعلم أننا نحب .
وتعالي لنمشي في مشوار ٍ طويل يخترق الأزمنة ن بين أشار الصفصاف والحَورِ في غوطة الفيحاء ن كي يحجب ارتفاعها عنا وّج الشمس ، فهي تدرك يقينا" بمشاركتها لنا مشوارنا ، بان وهجَ تأجّج أنفسنا، ونيرانٌ لا زالت تُحَرِّق جوارحنا ، برغبة ليس لها نهاية واضحة كي نتذوّق خلالها طعم حلاوة الحب ، ومرارة البعد وألم استحالة الوصال .

وتعالي نضع أيدينا في أيدينا لننعم بطعم السعادة في مشوار طويل تنعكس فيه صورتينا تارة" وتغيب تارة" أخرى على صفحات ساقيةٍ رقراقةٍ تواكب مشوارنا ، وتُسِمُ معنا ، وتحلم معنا . بالهمس ، بالعيون وانتفاضات الحنين .

وتعالي نبتسم معا" ، نضحك بعالي أصواتنا معا" ، نتوقف لنتعانق ، يمس الصدر عمق الصدر ، فيختلج الوجدان وتبحر العيون في ابتسامةٍ للعيون ، وفرَحِ عيون ، وشوق شفاه .ثم عود للمسير ن نجري حينا" ونتوقف أحيانا" وقد تشابكت أيدينا وامتد أوار الشوق إلى أعماق حنايانا ، ففضحتنا كلماتنا ورغبة مكتومةٍ وآهٍ….. آهٍ لو كنا نستطيع

وتعالي نُضّيِّع أيدينا في أيدينا ، وكل يغني أغنية حب تقول كلماتها مالم يستطع أن يبوح به ، فينقلب الغناء إلى علانٍ يعلن رسوخ حب جمعنا .
سيدتي
إن تأريخ الولادة والمكان لا يعنيان بدء الحياة . فالعمر لا يبدأ بيوم القدوم .بل بتأريخ يوم التقائنا ، ويوم اتفاقنا أن نسير وأدينا تنعم بحلاوة تلامس لتحمل حرارة الحب ، وَتوصِل عَبَقَ الحب .

فالميلاد يبدأ التأريخ لحياتنا في يوم لقائنا ، واتفاقنا على أن نسير بين أشجار الحَر لا يرانا أحد .
والميلاد يُؤَرَّخُ بيوم تلاقينا ، يوم أمسكت أيدينا بأيدينا ، وتبعتها العيون ، وغارت منها الشفاه .
وآهٍ من تلاقي العيون .
وآهٍ من رغبة تلاقي الشفاه
وآه] ليوم كنتِ فيه تاريخا" ليوم ميلادي
وعهد . بأن العهدَ لن يخُون .

أحمد عاصم آقبيق
28/05/2011م

صوتٌ أحبُّه ، ومعنى لوجدٍ تجسّدُهُ كلمات ، تعبِّر عن واقعٍ مُشتاق .
لسيدة تعرف بأني أحبها . أهديها أغنية أحبَبتُ .وأ رجو أن تُحِبّ .( نَسِّيني الدنيا ). لراغب علامة .
معها وردة حمراء
أحمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق