وهاأنا ذا كَتَبتُ .
وتَمَنّيت الحلا
فكنت الحلى
وكنت الأميرة ، وكنت الجمال ، في عيوني وخفقات قلبي ، وأناشيدي .
و كنت كدفق الدم في شراييني ،
حلى يبعث في نبضي الحياة ، وفي نظراتي السوداوية التي تعَوّدَت أن تكون بلون الرماد ، لونا" جديدا" من الإشراق مَكنونَهُ أنت ، وجماله منك ، ورغبته في أن يكون طوع يديك ، ما تبقى له من عمر .
وكنت العمر ، وكنت العرفان الذي ينبع من خواطري لينصَبَّ على التراب الذي تمشين عليه ، ليَحفِر على جبين الأرض كلمة حب وخلود . وإذا بها تماثل رسم حروف اسمك . الأميرة
وتمنّيتُ الحلا
وكنت الحلا ، وكنت الأميرة ، وكنت الوداد ، وكنت البراءة ، وكنت النعيم ، وكنت العطاء ، ومنك تكوّن معنى الأمل .
وتمنيت الحلا
تمنيت أن أهيم أمام عتبات قصورك ، أدندنُ لك بلحن تحبين ، وكلمات لا تعرف الملل وهي تنادي مع كل نبضة قلب : أحبك يا حلا ، في الوقت الذي كنت فيه أعلم بأنك هناك وراء الستار تسترقين النظر لي، وأنت تقولين ، ولا تقولين : إبق بجانبي ، ومعي ، وبين رموش عيوني ، ووراء ضلوعي ، مجاورا" لنبضي ، تغني مع خفقات قلبي ، لي . ولي وحدي .
وكنت الحلا
وكنت أقرب لي من تكرار أنفاسي ، واضطراب أحاسيس قلبي ، وكنت لي أغنية شوقي، تجتازين من خلالها بحور الوَلَه ، لتصلي بي ومعي إلى عالم ليس فيه إلا الاشتياق لك ، وليس فيه من الجمال إلا أنت . وكنت الحياة ، وكنتّ أنا من يبحث عن الحياة ، أرشفها من شفاه الحياة ، ومن شفاه أميرة الحياة .
ويا عمري الذي لم أعيشه إلا بك ومعك ولأجلك .
يا مرأة كان اسمها الأميرة
يامرأة كانت إمارتها بي .
أحبك
أحمد عاصم آقبيق
الأربعاء، 1 يونيو 2011
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق