الأحد، 4 سبتمبر 2011

تعالوا لنبني مجد سورية

ولنبني المجد من جديد . لكنه مجد لا يرتكز على مخططات وجدت وحفظت لتنفذ في المناسب ، لا نريد بناء مجد زائف مبني على احلام لضعاف نفوس ممن غُرّرَ بهم ، فباعوا ماء وجههم لشيطان العالم وام الخبائث الولايات المتحدة الأمريكية ، بغية الوصول إلى سلطة زائلة ، كزوال أحلامهم بفضل وعي الأمة العربية السورية .
ولنبني المجد من جديد بتعاون المخلص من ابناء الشعب ، وجميع أبناء شعبنا مخلص . ولنبني المجد الذي يرتكز على إيمان الشعب بسورية واحدة ، سورية يرفرف عليها علمها ، علم واحد . لآ أعلام لدويلات هزيلة صغيرة هزيلة اراد الشيطان الأكبر ان يخلق وجودها على أرض الواقع ، لأن دولة سورية بأطيافها جميعها دولة واحدة لم تكن في ذات يوم تحفل بنداءات المغرضين الذين ارادوا اللعب على أوتار الطائفية البغيضة ،والذين وافقوا على تقسيمها فهذه علوية وهذه سنية وتلك كردية واخرى درزية .
لنبني المجد من جديد ، لا ننكر ولا ينبغي ان ننكر بأن إرادة التغيير غير ضرورية، لكن لا عن طريق الغوغائية ، إنما عن طريق الاستجابة لعروض العهد المتكررة لأكثر من مرة ، فالقوانين التي اصدرها فخامة رئيس الجمهورية العربية السورية ، لم تصدر عبثا" ، إنما أخذ صدورها يترى ، ليشكل ماصدر وما سيصدر قمة التغيير والاصلاح المطلوب
ولنبني مجدنا ونحن نرص الصفوف ضد كل دعوى خطط لها خارج وطننا لتستغل بعض المرضى ، وبعضا" من متاجري الإجرام .
تعالوا لنبني مجدنا بسواعدنا ونحن ننشد حماة الديار عليكم سلام ، ونحن جميعا" نيمم وجهنا صوب الشمس ، وصوب الحرية وصوب الوحدة الوطنية للشعب العربي السوري .
تعالوا لنبني مجدنا بالحوار بالنقاش وللاستماع ولطرح جميع الحلول المقترحة لأن في ذلك الحل الوحيد من الأزمة المفتعلة التي اشعلتها دوائر الشيطان الأكبر الولايات المتحدة الأمريكية .
أحمد عاصم آقبيق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق