الثلاثاء، 6 سبتمبر 2011

ويامن تريدون إسقاط النظام

يامن تريدون إسقاط النظام

وليس غريبا"انكم لا زلتم تطالبون بإسقاط النظام التحرري في سورية ،وانكم لا زلتم تنادون بمختلف الحجج التي كتبت جزئياتها في أقبية الدوائر الفاسدة لإثبات دعواكم .أولا" لإلحاق الضرر ببلادكم التي نسيتم أو تناسيتم فضلها الغامر على الجميع ، وعطائها الذي لا زال يثري خواطر واحلام الشرفاءفيها .وثانيا" لأنكم لا تستطيعون الانسلاخ عن واقع أحلامكم الفاسدة بالوصول إلى عين القدرة والاستطاعة ، حتى بالاستناد إلى مقولة اصلها فاسد كفساد اخلاقياتكم ومنههجكم الذي قلَبَ شرعة الطبيعة وهو الوصول إلى الهدف دون النظر إلى الطريقة.
وليس غريبا" انكم لا زلتم تطالبون بتغيير النظام ، ولم َلا وقد حرمتم من حساب الضمير ،واستعنتم بضمائركم الميتة التي سولت لكم تأييد الإيقاع بالوطن في سبيل أن تتمتعوا بمصالحكم وفي سبيل أن تبقى منافعكم . لا يهمكم إن عاش الوطن أم مات .
وليس غريبا" عنكم أن تنادوا إلى الحرية والديموقراطية ، وليس غريبا" أن تتطلع احلامكم إلى نظام هزيل يهين الوطن والمواطن ، ويستعبد الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا"، ولن تهتموا بحرية الوطن ولا استقرار الوطن ولا رفعة الوطن . فلقد حفظتموها أغنية مشروخة كتبت كلماتها في دولا" لا تريد لبلادنا الرقي ولا الاستمرار .
فهلاّ فكرتم قبل أن تناقشوا أنفسكم الفاسدة ، وهل فكرتم بخطأ اختياراتكم بتفضيل المصلحة والمنفعة الشخصية ، وتغليب تحقيق غاية الحلم لديكم ، وهو اقصى درجات الدعة ، واعلى درجات التمكين .لكم فقط .
هلاّ فكرتم بانكم لا زلتم تزرعون الكذب في كل مكان بكلمات خطابية تداعب أوتار قلوب البسطاء في الديموقراطية والحرية والتعليم والاستشفاء وحقوق الانسان ، وكل ما من شأنه تجيير ناتج المنفعة من دعاويكم لحساباتكم . وهل فكرتك بمباركتكم لكل طريق ملتوٍ يؤدي مباشرة أو عن طريق اعوان لكم رضعوا لبان المذلة والخنوع لأن يصب ناتج كل شيء في جيوبكم ، وهل فكرتم بالملايين من ابناء الشعب الذين تحرضون فيه الحمية الكاذبة المستندة على عناوين كبيرة ماهي إلا ترجمة لمنهجكم الكاذب الذي لا يمل من تحويل المنفعة وتجيير الفائدة فقط لكم ولمثلكم .
ألم تروا المؤامرة التي افضت إلى احتلال العراق ، الم تعيشوا ألام الشعب الفلسطيني ، ألم تعيشوا لعبة تشتيت المقاومة في لبنان وغير لبنان ، الم تدركوا أنكم تشاركون في العمل على تفتيت وطنكم وتقسيه إلى دويلات هزيلة ضعيفة ، لتكون رهينة للسطوة الأمريكية والاسرائيلية .
أن كنت لا تفكرون بذلك فتلك هي قمة المأساة . ومن وصل إلى قمة الماساة لا يهمه أن يبقى النظام الذي يحفظ للبلاد امنها وامانها أم يستبدل بواسطتكم أو بتشجيعكم حلف الناتو للتدخل.

أحمد عاصم آقبيق
6/09/2011

هناك تعليق واحد:

  1. نتمنى السلام ونحلم بالوئام والمحبة بين الناس والنعد عن حب الذات والطمع ....لعلنا نصل...
    شكرا لك سيدي على الموضوع القيم ...وفقك الله

    ردحذف