السبت، 3 سبتمبر 2011

معك سنقاتل يا بشار الخير

إذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكم مقاتلون
إن المتابع لتحركات وتوجّهات بعض القنوات العربية بالاسم والتي يتم توجيه الاعلام فيها مباشرة من أقبية دوائر السياسية التي تعشعش فيها ولا زالت الدعوات القديمة والمتكررة والدؤوبة على ضرب الاستقرار في كل دولة عربية تحمل ضمن ماتحمل مبادئها فكرة العروبة والتحرر . بل إن المتابع للحملات الشعواء التي تقودها قنوات الجزيرة والعربية واالبي بي سي والحرة . وما دار في فلكها وهم كثير . يرى بوضوح بان الدعوى لا تكمن بإسقاط بإسقاط نظام السيد الرئيس بشار الأسد ، بقدر ماهي دعوى لإظهار الرغبة الإكيدة في إنهاء في إنهاء الجمهورية العربية السورية بكل ماتعنيه هذه الكلمة من معان ذات أبعاد سياسية واقتصادية واجتماعية . بغية إحداث فراغ كبير لا توجد إمكانيىة لملئه ، وهنا تتم حبكة المؤامرة ليتم بعدها اختيار من يكون أكثر قدرة على التنازل وعلى الخنوع وعلى الخضوع لتحقيق الحلم الكبير لحليف الشيطان ، الولايات المتحدة الأمريكية .ألا وهو غجهاض كل الصوات العربية الشريفة التي تندرج ضمن مجموعة دول الممانعة .
إن العزم على إسقاط النظام في سورية ، ليس الهدف منه إسقاط السيد الرئيس بشار شخصيا" ، إنما الهدف هو إذابة الروح القومية التي زرعها الرئيس الأسد ومن جاء قبله ، ليتثنى لمن يريد البرهان على انه إنما فعل بناء على زغبة الشعب المظلوم والمنكل به كما تريدنا أن نصدق قناتا الجزيرة والعربية والحرة واالبي بي سي .ومن دار في فلكها ، من خلال فبركة الخبر ومن خلال عمليىة احترافية يتم فيها إضافة المؤثرات الصوتية والترجمات الحرفية لما تريده دوائر السياسة الغربية أن يشاع.والهدف إذكاء روح العداوة والطائفية بين الشعب العربي السوري .
إن الشعب العربي السوري الذي تظهرهذه القنوات تبرّمه ورغبته في سقاط النظام ، شعب عربي بسيط مسالم نشأ على حب بلده ومجتمعة متسلحا" بإيمانه بالله اولا" ومتسلحا برغبته الأكيدة على التحررر والتقدم ، وإن كانت هذه المحطات تستطيع استخدام العلم الحديث في تجيير الحدث ، فإنها على ارض الواقع لا تستطيع أت تجيّر صوت الشعب الصادق وتمسكه بقيادته ووجوده وحريته .
واخيرا" أقول لمن تتغنى هذه القنوات باناشيدهم وصرخاتهم ومناداتهم برحيل الرئيس ، مخطئون يامن أجبتم من ينادي ليجد انيس ، ولو بأجر . لقد وجدكم من ينادي وبدون اجر لنه استغل فيكم الطيبة وحبكم في التطوير وشوقكم إلى بعض الحرية في اتخاذ ما يناسبكم من قرارات ، واستغل فيكم فطرة الإيمان الذي لا يرضى باي حيف او ظلم ان يقع على احد
ونحن كالإيمان لا نرضى أن يقع ظلم ولا حيف على أحد ، ولكن بالدراسة والفهم والتدرج في التطبيق والنقاش والتحاور . وغننا كابناء وطن واحد ندعوكم للفهم والتبصر والوقوف على ماتعنيه كلمة بعد الحدث ، كي نستطيع أن نصل إلى بدء حوارجاد وواع في سبيل وجود سورية جديدة ، وبمنظور جديد ن وبحرية جديدة ن وبوعبي اكيد وثقة لا تتغير بقائدها فخامة الرئيس بشار الأسد .
احمد عاصم آقبيق
03/09/2011

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق