الجمعة، 15 أكتوبر 2010

بنو إسرائيل / 2

بنو إسرائيل / 2
وإذا كانت اتفاقية سايكس بيكو هي المحرك الرئيسي الذي ألهب حفيظة العرب الذي كان حالهم كمرجل زاد ضغطه فانفجر ، إلا أنهم مع ذلك لم يتركوا للحوار والنقاش طريقا" إلا سلكوه ،ومما نتج عن ذلك الأسلوب ، المؤتمر الفلسطيني الأول الذي عقد 27/06/1919 والتي تمخّضضت عنه أربعة قرارات هامة هي :
1- رفض تقسيم الشام إلى دويلات حَسَبَ ماجاء في غتفاقية سايكس بيكو .
2- اعتبار فلسطسن جزءا" لا يتجزء من بلاد الشام وليست دولة مستقلة .
3- إعلان سورية دولة مستقلة ضمن وحدة عربية .
4- تشكيل حكومة وطنية مستقلة .
وعلى الرغم من تأكيدات المُؤتَمِرين بان الحركة الوطنيةالفلسطينية لن تلجأ للكفاح المسلح ، إرضاء" لبريطانية ، لاح في الأفق بأن الأمور بدأت تتجه لمصلحتها . لذا دعت لمؤتمر سلام حضره الملك فيصل بن الشريف حسين ، حيث بدات ضغوطا" جديدة تنصبٌّ عليه بغية ثنيِه عن المطالبة بفلسطين . أما الثمن البخس فهو إرضاؤه بدولةٍ عربية ٍ تقوم على الأرض العربية .
وبَعدَ هذه المقدمة الموجزة التي رجَونا أن تكون تمهيدا" يسلّط الضوء القليل على ما أحاطت بريطانية وفرنسا الأمة العربية من مؤامرات ، كانت ولم تزل قائمة حتى اليوم وإن تغيَّرت الأسماء .
إننا إن كان القصد منا أن نلقي الضوء على اليهود اصلا" ومنشا" وتطورا" ، ينبغي أن نبدأ بوجهة نظر أخبرنا عنها القرآن الكريم بوضوحٍ تام، لا لَبس فيه ولا غموض وتتناولهم في ثلاث نقاط :
1 = جَعلُهُُم أمة مُهانةٌ أبد الدهر ؛ حيث يقول الله تعالى بالآية 114 من سورة الأعراف : ( ضُرِبَت عَلَيهِم الذِّلَةُ أينَما ثُقِفوا لإر بحبلٍ من اللهِ وحبلٍ من الناس وباءوا بغَضَبٍ من الله وضُرِبَت عليهِمُ المَسكَنة ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآياتِ اللهِ ويقتلون الأنبياء بغير حق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون . ) .
2= تعهد الله عز وجل بعذابهم في كل العصور، ويبعث من يتسلّط عليهم ويذيقهم ألوان الذل والهوان ، في الاية 167 من سورة الأعراف إذ يقول : ( وإذ تَاَذَّن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامةمن يسومهم سوء العذاب إن ربك لسريع العقاب وإنه لغفورٌ رحيم ) .
3= الهزيمة في آخر الأمر ، إذ يقول الله تعالى في سورة الإسراء في الاية السابعة : ( إن احسنتم احسنتم لأنفسكم وإن اسأتم فلها فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليُ وليتبروا ما علو تتبيرا ) .
ِفمن هم اليهود ؟ :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق