الخميس، 7 أكتوبر 2010

وأعدّوا لهم

وَأَعِدُّوا لَهُم
لندافع عن عالمنا ،لأن في دفاعنا عن هذا الكيان ِ ذَودٌ عن العقيدةِ والعِرضِ والانتماء .
ولنقل لا . لكل مُتَلاعِبٍ تدفعه أفكاره الشاذة المُوَاربة إلى تنميق الكىم ن وتزيين الصورةليكون ذلك مُدخَلا"للطعنِ بهذا العالم .وبقدراته ، وبتاريخه العريض ِ الموغِل في القيم الرفيعة المتحضرة الني بناها هلى أرفع المبادىْ الأخلاقية الراقية .
لندافع عن هذا العالم العربي الكبير ،لنترك ترَّهاتِنا . فمن قتل تلك المغنّية ، او من حضر زفاف فلان في لندن . فهناك امورٌ امبر من هذه بكثير . أمورٌ هَربَ منها للأسَف أكثر من أصبحوا أغنياء بدون تعب يصرفون من أرصدتهم بجنون سفيهٍ أو بتبذيرِ مريض ،وبشكل ترفضه كل فطرةٍ سليمة ، في بيوت اللذة ومواخير المجون .
لندافع عن هذا العالم العربي الكبير ، من مغربه إلى عراقه ومن يمنه إلى أقصى شماله، فبنات يهوذا يَتَشَمَّتون بنا عبر رسائل إعلامية متلفَزة يُحاولن فيها إبراز اقصى درجات الأنوثة ، لاحبا" بنا ، بل لإيصال رسالة مفادها أننا نحن بنات يهوذا لزلنا وكل يوم ، نقهر مقاومتكم يا عرب .
لندافع عن هذا العالم العربي الجميل الآسِر ، ففلسطين لم تَكفِهِم بعدُ . فزحفوا على بلاد الرافدين ، سليلة مجد الرشيد وعروس بابل وأيقونة تشريع حمورابي . وقد تناسوا المجد الغابر ، وشواهد التأريخ التي لا زالت حاضرةً حتى اليوم .
لندافع أيها السادة العرب عن عالمنا ، لننسَ خلافاتنا ، لِنُحَيِّدِ صراعاتنا ،كي نتفرّغ غلى نجدةِ من يحتاج منا ، لنؤجل البَذخَ على افراحنا ومشاريعنا السياحية الشخصية ن ولندفع الوفر من ذلك لأسرِ كثيرة لا تّعدُّ ولا تُحصى لا زالت تعدُّ أصابع اليدين الإثنتين لتحتسب كم بقي من أيام حتى تستطيع أن تأكل اللحم .
لندافع عن هذا العالم العربي الذي أصبح حزينا" بوجود غالبيتنا ، لأن أغنيائنا إن لم نقل جميعهم ، فغالبيتهم لا زالوا يجهلون بأن في عالنا العربي لا زال الكثير مريضا" بالسلّ، وقد أصبح هذا المرض من ذكريات الماضي في دوا كثيرة . والشبب واضح . فقرٌ مُدقِعٌ ن وجوعٌ وعَوَزٌ ، وإجهاد . بينما الكثيرون من ابنائهم يتعمدون إلى مخالفة النظتم في كثير من دول أوروبا فقط ليلفتوا الأنظار إلى أنواع السيارات الفارهة النادرة التي بحَوزَتِهم ، وهم سوء سفراء لسوء عنجهية وتكبّر فارغ لنوع محدد من العرب ، لكن من يشلهدهم يقول عرب .
لندافع عن هذا العالم العربي الكبير ،
لنقتل الجهل في مهده، لنشرّد عادات دخلت بيوتنا لتمسح عاداتنا المتأصلة فينا كابر عن كابر ، كي تسلَخَناعن مجتمعنا بلا أصالة ولا مجد ولا انتماء .
لندافع عن هذا العالم . ففيه الزوجة والأخت والإبنة . لنذود عن حرماتهم قبل ان يأتي يوم تتعمّدُ فيه بنات الغرب تعليمهم بانه لا شيء عيب ، وأن مقولة حرامسادت في يومٍ من الأيام ثم بادت .
منذ زمن منظورٍ كانت فلسطين . وبالأمس القريب كانت العراق ، والصراع لم يكشف من المنتصر بين المتصارعين اليوم في لبنان .
لندافع عن وجودنا في هذا العالم العربي الكبير .
فهل من يسمع .؟.

أحمد عاصم آقبيق
جدة
2010/10/07

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق